ارتفع الدولار، بعد نشر بيانات عززت الآراء التي ترى أن الاقتصاد الأميركي في وضع قوي، في الوقت الذي ضغطت فيه مخاوف بشأن المفاوضات حول ميزانية إيطاليا على اليورو.
وزاد نشاط قطاع الخدمات الأميركية مسجلا أعلى مستوى في 21 عاما خلال سبتمبر، في الوقت الذي زادت فيه الشركات معدلات التوظيف، في إشارة على استمرار متانة الاقتصاد الأميركي في نهاية الربع الثالث من العام.
وقد تبقي هذه الأنباء الجيدة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على مسار زيادة أسعار الفائدة من جديد في ديسمبر.
ورفع المجلس أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثالثة خلال العام الجاري.
يأتي هذا في الوقت الذي تضرر فيه اليورو من حالة الضبابية التي تكتنف ديون إيطاليا وخطط ميزانيتها ومستقبل علاقاتها مع أوروبا في إثارة قلق الأسواق خلال الفترة الأخيرة، وزيادة التوترات مع قادة آخرين في منطقة اليورو.
واختبر اليورو مستوى دعم فني أساسي عند 1.1510-1.1508 دولار.
وقال كارين جونز المحلل لدى كومرتس بنك في تقرير إن الانخفاض دون هذا المستوى قد يقود إلى مزيد من التراجع ليصل إلى نحو 1.13 دولار، وهو أدنى مستوى في عام وسجله خلال أغسطس.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.15 دولار.
وارتفع الين 0.56 بالمئة مقابل الدولار إلى 114.30 ين، كما ارتفع 0.32 بالمئة مقابل العملة الأوروبية الموحدة إلى 131.64 ين في أحدث تعاملات.
وانخفض الإسترليني 0.02 بالمئة إلى 1.2974 دولار.