افتتحت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" احدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية واتحاد لجان الرعاية الصحية مشروع تطوير وتجهيز المقر الرئيسي للاتحاد بغزة بأجهزة مكتبية وإلكترونية، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى بشكل أفضل، وتطوير العمل داخل الاتحاد من أجل استفادة أكبر عدد من المرضى من الخدمات التي يقدمها الاتحاد.
وشارك في الافتتاح الذي تم في مقر الاتحاد الرئيسي بمدينة غزة، رئيس الاتحاد د. رائد صبّاح، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وأكد رئيس اتحاد لجان الرعاية الصحية في غزة، د. رائد صبّاح، على أهمية المشروع للاتحاد الذي يخدم عدد كبير من المرضى، ويوفر لهم العلاج والرعاية الصحية بأسعار تتناسب مع احتياجات المواطنين في القطاع، خصوصا في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي أثرت برمتها على كافة مناحي الحياة.
وأوضح أنّ أهمية المشروع تكمن في تطوير العمل والخدمات من خلال تزويد المقر بأجهزة مكتبية وإلكترونية، تعزز ثقة المواطنين من فئة المرضى بالاتحاد، وتعزز من استمراره في تقديم الخدمات والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن احتياجات المرضى باتت متعددة والأعداد تتضاعف بسبب النقص الحاد للأدوية والمستهلكات الطبية في المستشفيات، وعدم قدرة البعض على شرائها من الخارج.
وأشاد خلال كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح بشركة جوال، على دعمها المتواصل للقطاعات الصحية، واهتمامها المطلق بالمؤسسات العاملة في هذا المجال، وتقدم بالشكر العميق لإدارة الشركة ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، موضحاً أنهم لم يتأخروا في تقديم الدعم وسد الاحتياجات، وتعزيز دور الاتحاد من أجل مواصلة تقديم الخدمات الصحية، والإغاثية على أكمل وجه.
بدوره، شدَّد مدير إدارة اقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي على أن الشركة تولي القطاع الصحي اهتماماً بالغاً، وتسعى لتقديم الدعم المطلوب للمؤسسات العاملة فيه من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات للمرضى من أبناء القطاع.
وأشار إلى أنّ مشروع تزويد المقر الرئيسي لاتحاد لجان الرعاية الصحية بأجهزة مكتبية وإلكترونية، يطور من عمل الاتحاد، ويسهل على المرضى الحصول على الخدمات التي يتلقونها فيه، ويعزز من الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية، والعلاج المناسب للمرضى.
وبيّن أنّ دعم المؤسسات العاملة في مجال الرعاية وتقديم الخدمات الصحية يعد ضرورة ملحة، وأوضح أن الشركة لن تتوانى عن تقديم الدعم المطلوب وتلبية احتياجات هذه المؤسسات من أجل النهوض بها والوقوف إلى جانبها لتوسيع نطاق خدماتها الصحية، وتسهيل مهامها لاستفادة أكبر عدد ممكن من التسهيلات التي تقدمها.
وأكد على حرص شركة جوال على دعم المشاريع التي تساهم في تقديم الخدمات لأكبر عدد من المواطنين، مشددا على أن الظروف المعيشية في قطاع غزة صعبة، وتحتاج إلى تكاتف الجميع للحفاظ على تماسك المؤسسات ودعمها و توفير أفضل الخدمات لكافة أفراد المجتمع.
يُشار إلى أنّ "جوال" هي المساهم الأكبر مجتمعياً من شركات القطاع الخاص في دعم المشاريع التنموية بقطاع غزة على مدار العشرين عاماً الماضية، حيث نفذت جوال العديد من المشاريع التي ساهمت في النهوض بالعديد من القطاعات في قطاع غزة، والذي يعاني من أزمات متلاحقة منذ بداية الحصار الإسرائيلي في منتصف عام 2006، والتي كان لها دور كبير و مهم في استمرارية تقديم الخدمات الأساسية بشكل مباشر للمواطنين، إيمانًا منها بالدور المنوط بها، ولتحسين الأداء، ومنع انهيار الخدمات، تلبية لحاجة المواطنين وتوفير سبل و مقومات الراحة و الخدمات المميزة لهم بالشكل المطلوب.