نفي مسؤل مصري رفيع المستوي، أنّ تكون المخابرات المصرية قد سلّمت الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، نتائج المباحثات التي أجرتها في القاهرة مؤخراً مع وفد حركة حماس بشأن ملف المصالحة الفلسطينية.
وأوضح المصدر، أن ما ذكره سمير غطاس حول تغيير الدور المصري بشأن المصالحة الفلسطينية، أو أنّه سيكون تحت مظلة جامعة الدول العربية غير صحيح جملةً وتفصيلاً، مؤكداً على أنّ الجهة التي تقف خلف أكاذيبه معروفة لدي مسؤلي الملف في جهاز المخابرات المصرية.
وأوضح أنّ هذه الأكاذيب ومن يقف خلفها لن تُثني مصر عن القيام بدورها الثابت بشأن إتمام عملية المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تمر بها قضية الشعب الفلسطيني.
كما حذّر المسؤل المصري كل من تسول له نفسه بالتحدث باسم المخابرات العامة في أمور لاتخصه ولا يعلم عنها شيئاً، مُشدّداً على أنّ هذا الأمر من شأنه أن يعرضه للمسائلة القانونية.
