بشأن الوضع في غزة

نتنياهو يوجه رسالة لحركة حماس.. ماذا تضمنت؟!

نتنياهو.jpg
حجم الخط

أفاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء بأنه يسعى للتوصل إلى حل منعاً لاندلاع حرب جديدة على جبهة قطاع غزة.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء إن "الحكومة الإسرائيلية تواصل مساعيها مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى حل فيما يتعلق بقطاع غزة".

وأردف: "نحاول التوصل إلى حل يعيد الهدوء والأمن لسكان غلاف غزة، الجانب الفلسطيني حذر واعتقد أنهم يفهمون عواقب اشتعال الأمور وأنه في حال حدوث ذلك فسيدفعون الثمن باهظًا جدًا، لا نريد استمرار اشتعال الأمور على نار هادئة ونصر على إنهاء هذا الوضع".

ووجه رسالة لحماس قائلا "إذا ما اعتقدت حماس أن بإمكانها مهاجمة إسرائيل فإنها ترتكب خطئاً كبيراً جداً وستتلقى ضربة قاسية، قاسية جدًا".

وحول تردده في الهجوم على قطاع غزة، قال نتنياهو إنه لا يتردد في القيام بحرب طالما لا يوجد خيار آخر وأنه وطالما هنالك أمل في التوصل إلى حل فيجب استنفاده حتى النهاية.

وفيما يتعلق بمساعي الرئيس محمود عباس لمواصلة العقوبات على قطاع غزة، قال نتنياهو: "عباس يخنقهم (الفلسطينيين في قطاع غزة) اقتصاديًا وبالتالي فهم يقومون بالهجوم الجزئي على إسرائيل، ونحن لا نقف مكتوفي الأيدي، هناك جهود ومحاولات للتوصل إلى حل عملي وأعتقد بأنه يتوجب القيام بذلك".

وكان نتنياهو اتهم عباس قبل أيام بخنق قطاع غزة، مضيفا أن حركة حماس ترد بمهاجمة "إسرائيل".

ولفت نتنياهو إلى أن عباس يتدخل في محاولات الأمم المتحدة تخفيف الضائقة في القطاع ويعرقلها طوال الوقت، متوعدًا حركة حماس برد عنيف جدًا حال هاجمت الكيان الإسرائيلي كرد على الضائقة التي يعيشها القطاع.

وذكر في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي زارت الكيان الإسرائيلي يوم الخميس الماضي أن "عباس شدد من قبضته المالية على القطاع وقلص الأموال المحولة ونتيجة لذلك فقد حصلت ضغوطات في القطاع وحماس تهاجم إسرائيل".

ويعيش نحو مليوني فلسطيني بحالة اقتصادية غاية في الصعوبة في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 13 عامًا، والإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس على القطاع منذ نحو عام ونصف.