أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، حكمًا بالسجن أحد عشر عامًا بحق عميد الأسرى السوريين والعرب صدقي سليمان المقت.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى في بيان اليوم، إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير "المقت" من الجولان المحتل، في أغسطس 2012، بعد قضائه 27 عاماً في معتقلات الاحتلال، وأعادت اعتقاله في الـ 25 من فبراير من عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته والعبث بمحتوياته وتخريبها ومصادرة ما فيه من أجهزة وهواتف خلوية وحاسوب دون إعطاء أي مبرر لهذا الاعتداء الصارخ على منازل المواطنين في الجولان السوري المحتل.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت في الـ 16 من مايو من عام 2017 قرارا بالسجن 14 عاما بحق الأسير صدقي بعد تأجيل محاكمته عشرات المرات ومنع أهله وذويه من حضور الكثير من جلسات المحاكمة .
ودعا والد الأسير المقت، المنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساتها العدوانية والقمعية بحق أهالي الجولان المحتل وابطال هذا الحكم الجائر واللاإنساني.
واستنكرت الهيئة سياسة الاحتلال العنجهية والممنهجة، بإعادة اعتقال الأسرى المحررين في الضفة والقدس وأرضي48، واعادة الاحكام الجائرة واللاقانونية بحقهم، حيث أعيدت الاحكام بالسجن المؤبد للعديد من الأسرى المعاد اعتقالهم بعد قضائهم عشرات السنين خلف القضبان.