بدء المراقبون للشأن الأمريكى فى طرح أسماء أشخاص يمكن أن تحل محل مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى بعد إعلانها اليوم، الثلاثاء، أنها تنوى الاستقالة فى نهاية عام 2018.
وقال الموقع الأمريكى "ديلي كولر" ومقره العاصمة واشنطن، اليوم الأربعاء، إن دينا باول، مساعدة مستشار الأمن القومى الأمريكى السابقة من بين الأسماء المحتملة لأن تخلف هيلى فى مقعد واشنطن بالأمم المتحدة.
وقال مراقبون، إن السفير الأمريكى الحالى لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل يحظى بالفعل بنصيب كبير من الاهتمام بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب فى مؤتمر صحفى عقده بالمكتب البيضاوى يوم الثلاثاء إنه سيتم إعلان اسم من يخلف "هيلى" فى غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وشغلت دينا باول منصب نائب مستشار الأمن القومى فى إدارة ترامب حتى أعلن قبولها عمل فى جولدمان ساكس فى فبراير الماضى. ووفقا لمجلة "نيوزويك" لعبت دورًا رئيسيًا فى سياسة الشرق الأوسط أثناء عملها فى ترامب. كما ترتبط دينا باول بعلاقات وثيقة مع إيفانكا ترامب.
وانضمت دينا حبيب باول، التى تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، عام 2003 إذ كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط.
كما تقلدت فى وزارة الخارجية منصبى مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة فى عام 2005. ووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التى تعاملت معها"، بحسب "بى بى سى".
وأشار الموقع إلى أن جرينيل دبلوماسى تلقى تعليمه فى جامعة هارفارد وتم تأكيده لمنصبه الحالى كسفير للولايات المتحدة فى ألمانيا فى أبريل الماضى.
ويعد من أقدم المعينين فى الخدمة فى الأمم المتحدة فى التاريخ، حيث خدم "بصفته متحدثًا أمريكيًا وموظفا سياسيًا لدى الأمم المتحدة" لمدة ثمانى سنوات، وفقًا لصحيفة "واشنطن إكزامينر". كما أنه على علاقة جيدة مع مستشار الأمن القومى جون بولتون حيث عمل الاثنان معا فى إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وكان جرينيل على قائمة ترامب القصيرة للمرشحين لمنصب مندوب واشنطن فى الأمم المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، حسبما أفادت صحيفة نيويورك بوست. ويعرف جرينيل كذلك بتأييده لإسرائيل.