ما الطلب الذي طلبته عائلة “دوابشة ” من الرئيس عباس اليوم ؟

11813379_500871293411167_9088478789046953699_n
حجم الخط

قال سمير دوابشة في كلمته التي القاها باسم ذوي الشهيد واهالي دوما: "ان العائلة تريد ابقاء المنزل كما هو بعد حرقه ،ليبقى شاهدا على جريمة الاحتلال والمستوطنين امام العالم ،حيث تنوي العائلة ابقاءه شاهدا على جرائم وعنصرية وهمجية الاحتلال ،ومزارا لكل من يرغب في التعرف على جرائم الاحتلال".

وقال دوابشة "اننا نشكر مبادرة الرئيس لترميم المنزل لكن العائلة وكافة المخلصين من ابناء شعبنا بمن فيهم القيادة والرئيس سيقومون ببناء منزل جديد للعائلة ،من اجل ابقاء هذا المنزل المحروق شاهدا على الجريمة التي طالت طفلا برئيا وعائلته".

وناشد دوابشة القيادة السياسية "ان تبقي هذا المنزل المحروق معلما للعالم ليكون شاهدا على الجريمة وعدم ترميمه مثمنا مبادرة ومكرمة الرئيس ،لكن هناك اقتراح لبناء منزل جديد للعائلة ،من قبل ال دوابشة واهالي "مادما" معربا عن ثقته بتفهم الرئيس للفكرة، كما اعلن دوابشة انه سيتم بناء جدار حول البيت ليبقى شاهد على جرائم الاحتلال والمستوطنين

واشار الى "ان ملامح جسده المحروق كانت تقول بابا ماما انقذوني لكنه لم يكن يعلم ان والديه وشقيقه الذي كان ينام بجواره ليروي له القصص قبل النوم لم يستطيعوا ان يفقيوا لانقاذه ولم يستطيعوا مساعدته ضد جريمة المستوطنين الذين تسللوا لقتل براءة هذا الطفل" .

واشار الى ان "والدة الشهيد لم تعلم انه استشهد ،لانها ترقد في المشفى مشيرا الى انهم يعانون جراء الجريمة البشعة التي اقترفها مجموعة حاقدة من جحافل المستوطنين ،الذين تسللوا لقتل البراءة في وجه علي الذي سيضيف دمه وقودا ونورا لقضية فلسطين ولشعبها الصامد .

واكد دوابشة، ان شعبنا ومناضليه وقيادته لن يتوانوا عن ملاحقة الاحتلال الهمجي في كافة المحافل ،وعلى راسها محكمة الجنايات الدولية ،كما ترحم على الشهيد الطفل علي كما تمنى ان تشفى العائلة.