أفاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن كيانه ما زال "مُلتزم" بمنع إيران من "توسيع إمبراطورتيها"، على حد تعبيره.
ورأى نتنياهو في زيارته للمدمرة المدمرة الأميركية "روس"، الخميس، المتواجدة في ميناء أشدود جنوب فلسطين المحتلة، أن "الإيرانيين يجلبون المعاناة إلى كل مكان يذهبون إليه"، قائلا إنه على الإيرانيين العودة إلى بلادهم، والخروج من سوريا، واليمن والعراق، و"التوقّف عن إثارة الحروب".
وجاءت هذه المدمرة إلى "إسرائيل"، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 243 لسلاح البحرية الأميركي. وعن ذلك قال نتنياهو "هذه هي أول زيارة لمدمرة أميركية في ميناء أشدود منذ 19 عاما. هناك معنى خاص لهذه الزيارة، التي تمثّل التحالف الوطيد بين إسرائيل والولايات المتحدة، ليس فقط في المجال الأمني، بل في العديد من المجالات".
وزعم نتنياهو أن هذه المدمرة تعمل ضد ما وصفه بـ "الإرهاب في سوريا"، مردفا "إننا مصممون على العمل من أجل الدفاع عن أنفسنا، من التموضع العسكري الإيراني في سوريا، ومن أنشطة الميليشيات الموالية لإيران. الرئيس ترامب يدعم سياستنا دعما كاملا، وزيارة هذه المدمرة إلى هنا، ليست إلا تعبير عن هذا الدعم الأميركي".
ومضى يقول "أعتقد أنه تم استقبال هذه الرسالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأعتقد أنه تم استقبالها حتى خارجه"، متطرقا إلى اكتشاف النفق من قطاع غزة، مشيرا إلى أن كيانه "ينزع بشكل ممنهج، قدرة حماس على حفر الأنفاق، ويجب عليها أن تفهم، بأنه يتوجب عليها أن لن تختبرنا".
كما وتطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلى العمليتين الفدائيتين ضد الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، قائلا إن "إسرائيل" "مصممة على "العمل ضد الإرهاب في كل مكان".. وسنعثر على القتلة والإرهابيين، حيث نعمل في جميع ربوع المنطقة، في الضفة الغربية وسوريا وغزة، وفي أماكن كثيرة أخرى لن أفصح عنها".