أقدم مجهولون ، فجر اليوم السبت، على حرق مركبة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووزير الأسرى السابق وصفي قبها في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي قبها في تصريح نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن مسلسل الإعتداءات بحقه مستمر، حيث سُجل هذه الليلة الاعتداء رقم 38 على التوالي.
وروى تفاصيل الحادثة بالقول: "ألقى خفافيش الليل من عملاء الاحتلال قنبلة مولوتوف على سيارتي من نوع هنداي ـآكسنتـ 2007 والمتوقفة أمام منزلي بشارع بغداد قرب دوار الشهيد يحيى عياش في منطقة البساتين، وبلطف الله وتنبه الجيران وسرعة تحركهم مشكورين أخمد الحريق".
وأكمل قبها: "ساعدوني الناس بإطفاء النار المشتعلة عبر طفايات صغيرة، وساعدهم في ذلك دورية من الأمن الوطني والشرطة وذلك قبل أن تصل سيارة الإطفائية، والحمد لله أن الأضرار بسيطة في هيكل السيارة".
وأشار إلى أنه حضر إلى المكان قوة من البحث الجنائي والشرطة الفلسطينية الذين أعدوا تقريراً بالحادث مع التصوير وقاموا بجمع أدلة وأداة الجريمة.
ولم يوجه قبها الإتهام إلى أي شخص أو جهة إلا إلى عملاء الإحتلال وأدواته، ولكنه حمل السلطة بأجهزتها الأمنية المختصة المسؤولية الكاملة عن هذا الفلتان الأمني .
وقال: "وبحكم أن أمن وأمان وسلامة المواطن وممتلكاته من صلب مهامهم ووظيفتهم، فلا يعقل أن أتعرض ل 38 إعتداء منذ عام 2006 وحتى الان وحيث تمَّ توثيق الكثيير منها لديهم ولم يكشف عن ملابسات أي إعتداء ولم يتم التوصل إلى طرف خيط لأي إعتداء".
وتابع القيادي بحماس:"تراوحت الإعتداءات بين إطلاق النار والإعتداء الجسدي وحرق السيارات وتحطيمها ومحاولة الخطف.. فيما مسلسل الإعتداءات لا زال مستمراً ولم يتوقف".
وختم تصريحه بالقول: "أعاهد الله وأعاهد شعبي أن أبقى صوتاً وسوطاً لكل مظلوم ومضطهد ومقهور ومحروم، وأن أستمر في رفع راية الحق وقول كلمة الحق ما حييت، ولن أصمت إلا تحت التراب".