ناشطتان من نيوزيلندا تجمعان آلاف الدولارات لغزة

ناشطة
حجم الخط

جمعت ناشطتان مؤيدتان للفلسطينيين من نيوزيلندا 14 ألف دولار نيوزيلندي، حتى اليوم الأحد، للأعمال الخيرية في فلسطين، بعدما قضت محكمة إسرائيلية بتغريمهما لدورهما المزعوم في إقناع المغنية لورد بإلغاء حفل في تل أبيب.

ورفضت الناشطتان دفع الغرامة المالية، والتي قدرها 45 ألف شيقل "12423 دولارا"، واصفتا الحكم بأنه "حيلة"، لتخويف منتقدي إسرائيل.

وبدلًا من ذلك، طالبتا الناس بالتبرع بالأموال من خلال الموقع الإلكتروني (givealittle.co.nz) لصالح رعاية الصحة العقلية، وتمكين المرأة في قطاع غزة.

وكتبت الناشطتان على موقع الكتروني، "سيمثل الغناء في تل أبيب دعما لسياسات الحكومة الإسرائيلية، حتى إذا لم تدل بتصريحات على الوضع السياسي".

وقالت نادية لراديو نيوزيلندا "نظرًا لأننا تعرضنا بالفعل لهذا النوع من الضغط، شعرنا أنه من الملائم إعادة تركيز القضية على فلسطين".

وكان من المقرر أن تحيي المغنية النيوزيلندية البالغة من العمر 21 عامًا حفلًا في تل أبيب، في حزيران، ضمن جولة عالمية للترويج لألبومها (ميلودراما)، وهو ثاني ألبوم لها، ويتصدر قوائم موسيقية.

وحث نشطاء لورد على إلغاء الحفل، وناشدوها في خطاب مفتوح، يوم 21 كانون الأول، الانسحاب في إطار مقاطعة للاعتراض على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وقالت النشطاء "نؤمن بأن المقاطعة الاقتصادية والفكرية والفنية وسيلة فعالة للتعبير".

وكتبت لورد على تويتر حينئذ، إنها تتحدث مع "كثيرين حول هذا الموضوع، وتفكر في كل الخيارات".

ومنذ أن صرحت ميري ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية بأن مسابقة "اليوروفيجن" ستجري في القدس أو أنها لن تجري في إسرائيل أبدا، حتى انطلقت حملة توقيع واسعة في العالم لمقاطعة المسابقة.

ومن المقرر أن يقام مهرجان "يوروفيجن" العام المقبل بمدينة تل أبيب، ما دفع أكثر من 100 فنان عالمي ما بين موسيقار ورسام ومغن مقاطعة المسابقة الغنائية الأكبر.

ومن بين الفنانين الذين شاركوا في المقاطعة الثقافية لإسرائيل من خلال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين، كل من الموسيقي برايان إينو، وروجر ووترز من فرقة بينك فلويد الغنائية، والكاتبة أرونداتي روي، والكاتب إدواردو جاليانو، والمخرج السينمائي كين لوتش.