أمهلَ حماس حتى نهاية الأسبوع

تفاصيل اجتماع "الكابينت" بشأن الوضع الأمني في قطاع غزة

الكابينت
حجم الخط

انتهت جلسة المجلس "الأمني" الإسرائيلي المصغر، "الكابينت" دون الإفصاح عن أي قرارات.

وبحسب موقع المستوطنين الإخباري العبري، فإن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قال بعد انتهاء الجلسة: "إن إسرائيل جدية لمواجهة عنيفة مع قطاع غزة، إن اقتضت الضرورة ذلك".

وحذّر ليبرمان، حركة حماس من مواصلة الاحتكاك بـ"إسرائيل" قائلاً: "ليكن معلوماً لقادة حماس دون أوهام نحن جديون لتوجيه الضربة الأقوى".

كما وجه نتنياهو خلال جلسة الحكومة، رسالة لـ"حماس"، قائلاً: "يبدو أن حماس لم تستوعب رسالة إسرائيل، فإن لم تتوقف عن مهاجمتنا سوف نوقف تلك الهجمات بطرق أخرى، و نحن نقترب من نوع آخر للرد".

فيما قالت القناة "الثانية" العبرية: إنّ "جلسة الكابينت التي عقدت الأحد انتهت بـ"منح حركة حماس مهلة حتى نهاية الأسبوع للتهدئة أو التصعيد الكبير".

وأشارت إلى أنّ "أعضاء الكابينت قرروا الانتظار حتى نهاية الأسبوع وبخاصة الجمعة القادمة لمعرفة، إنّ كانت حماس قد استوعبت الرسالة أم أنّ الأمور ذاهبة نحو عملية عسكرية كبيرة".

وبيّنت أنّ الجيش يرى بأنّ الظروف لم تتغير بشكل جوهري نحو عملية عسكرية، لذلك طالب بمواصلة التأقلم مع الوضع بالشكل الحالي.

ونقلت القناة عن مصادر أمنية، قولها: إنّ "عملية عسكرية في غزة لن تنتهي بضربات جوية فقط".

يُذكر أن فعاليات مسيرات العودة الكبرى مستمرة على كافة حدود قطاع غزّة للأسبوع الـ"29"، والتي تنطلق عبر مسيرات حدودية يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال، أدت إلى استشهاد أكثر من 200 مواطن وإصابة حوالي 20 ألف بجراحٍ متفاوتة.