قال مصرفيون إن الجنيه السوداني زاد إلى 46.95 جنيه للدولار، في أول ارتفاع لقيمته منذ تطبيق الحكومة آلية جديدة الأسبوع الماضي يحدد بموجبها المسؤولون التنفيذيون في البنوك ومكاتب الصرافة سعر الصرف يوميا.
وفي الأسبوع الماضي، تحدد السعر عند 47.50 جنيه للدولار في تخفيض حاد مقارنة مع السعر الرسمي السابق البالغ حوالي 29 جنيها للدولار.
وجاء الصعود بعدما أعلن البنك المركزي عن ضخه سيولة في البنوك المحلية لتمكينها من شراء عملات أجنبية من العملاء.
يذكر أن اقتصاد السودان يعاني من مصاعب منذ انفصل الجنوب في عام 2011 آخذا معه ثلاثة أرباع إنتاج النفط، مما حرم الخرطوم من مصدر مهم للعملة الصعبة، وفقا لوكالة "رويترز".
وفي الإطار، ألغت الخرطوم قيود الاستيراد، التي فرضها العام الماضي على 19 سلعة غذائية ومواد أخرى في محاولة منه لخفض العجز وحماية الجنيه السوداني.