انطلق عصر اليوم الاثنين، المسير البحري الـ 12 لكسر الحصار عن قطاع غزة بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا شمالي القطاع، قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة.
ويحتشد آلاف المواطنين عصر اليوم، من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأكد مراسل وكالة "خبر"، على أنه أصيب 19 مواطنًا بالرصاص الحي بينهم صحفي، في حين وصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة "واحدة بالرأس والأخرى بالصدر"، جراء قمع المساندين للمسير البحري قرب "زيكيم"، مشيرا إلى أنه أصيب آخرين بالاختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين السلميين.
بدورها أعلنت وزارة الصحة بغزة خلال بيان مقتضب مساء اليوم، أنه: "أصيب 19 مواطنًا بالرصاص الحي، إجمالي اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المشاركين في الحراك البحري السلمي شمال بيت لاهيا حتى اللحظة".
وأشار مراسلنا، إلى أنه أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، النار بشكل كثيف، تجاه قوارب المسير البحري شمال القطاع.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو شهرين عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.
وبحسب وزارة الصحة، فإن اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين أسفرت عن استشهاد 197 مواطنًا، وإصابة أكثر من 21 ألفًا بجراح متفاوتة