استنكر رئيس مجلس إدارة شركة توزيع كهرباء الشمال سميح طبيلة، سياسة الابتزاز التي تتبعها شركة القطرية الإسرائيلية، من أجل رفع القدرة لتشغيل وإنتاج الطاقة في بعض المحطات شمال الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مكتب وزارة الإعلام في مدينة نابلس؛ للحديث عن واقع وانجازات وتحديات التي تواجهها شركة توزيع كهرباء الشمال.
وأضاف طبيلة، أن القطرية الإسرائيلية تطالب بضمان بنكي وصل في البداية إلى مليار ومئتين مليون شيقل، لضمان تسديد الفواتير أولا بأول، وبعد المفاوضات خفض المبلغ لحوالي 600 مليون شيقل، ولكن تبقى هناك مشكلة في آلية تنفيذ هذه الكفالة والبنوك التي تصدر عنها واحتساب الفائدة والرسوم المفروضة عليها".
وأشار، إلى أن العام الماضي شهد افتتاح محطة تحويل الطاقة الكهربائية في الجلمة في محافظة جنين، ورفعت القدرة التشغيلية في محافظة جنين من 22 ميغا واط إلى 53 ميغا واط، موضحا أن القدرة الانتاجية الكاملة لها تصل الى 120 ميغا واط.
وبين طبيلة، أن الحكومة وسطلة الطاقة تعملان على انشاء شبكات عنكبوتية لنقل الكهرباء في محافظات الوطن؛ لمواجهة اية مشاكل مستقبلية متوقعة. وقال نحن نعاني من شح في الكهرباء وبحاجة الى رفع القدرة التشغيلية، فمحافظة نابلس بحاجة إلى 110 ميغا واط، لكن المتوفر حاليا 84 ميغا واط؛ وهو ما جعلنا نستخدم سياسة قطع الكهرباء المؤقت عن مختلف المناطق.
كما وتحدث طبيلة عن شركة كهرباء الشمال التي تأسست في العام 2010، وما حققته من أرباح خلال العام 2017، والتي وصلت إلى 36 مليون شيقل قبل الضريبة.
ومن جانبه، تحدث المدير العام شركة توزيع كهرباء الشمال، أسعد سوالمة، عن نظام الطاقة البديلة (الشمسية) التي اقرت الحكومة لها ثلاثة قوانين من أجل تنظيم العمل بها.
ودعا سوالمة المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار بمجال الطاقة البديلة إلى مراجعة الشركة.