تحت عنوان "نداء"

بنود خطة قدمتها الفصائل لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة

بنود خطة قدمتها الفصائل لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة
حجم الخط

قدمت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، خطة لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة بين حركتي حماس وفتح، تحت عنوان "نداء".

وتضمنت الخطة التي طرحتها القوى اليوم الأربعاء، وقف التراشق الإعلامي الفوري بين الطرفين، والتأكيد على حرية الرأي والتعبير، وإنهاء ظواهر الاعتقال السياسي بغزّة والضفة الغربية.

كما أكدت الخطة على ضرورة وقف العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية مؤخراً على قطاع غزّة، بالإضافة إلى وقف أي خطوات تصعيدية على القطاع، لما لها من أثر بالغ في تعميق الانقسام.

ومن أبرز النقاط التي طرحتها خطة القوى، التأكيد على أهمية الرعاية المصرية لملف المصالحة، والتزام جميع الأطراف بالحوار، ووضع الآليات لتنفيذ مخرجاته.

وفيما يلي البنود وفقاً لما طرحتها القوى:

1- وقف التراشق الإعلامي فوراً بين فتح وحماس، والتأكيد على حرية الرأي والتعبير، وانهاء ظواهر الاعتقال السياسي وتجريم من يتجاوز ذلك بعد الاتفاق.

2- عقد الإطار القيادي المؤقت للأمناء العامين "لجنة تفعيل المنظمة" بحضور الرئيس في الخارج لوضع حد للانقسام وتحقيق الوحدة والشراكة الوطنية .والاتفاق على تطبيق مخرجات اللجنة  التحضيرية في بيروت يناير  2017

3- رفع الإجراءات العقابية المفروضة على القطاع. ووقف اية خطوات تصعيدية  جديدة او تصعيدية من شانها تعميق الازمة في الساحة الفلسطينية

4- التأكيد على الرعاية المصرية لملف المصالحة الوطنية، وتثمين الجهود المضنية التي تقوم بها القاهرة في هذا السياق.

5- التزام جميع الأطراف بالحوار الوطني الشامل كأساس لإنجاز المصالحة، ووضع اليات  لتنفيذ الاتفاقيات السابقة و تطبيق باقي ملفات المصالحة .

6- تشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً تتحمّل مسئولياتها كاملة بما في ذلك حل ملف الموظفين  وتوحيد ودمج المؤسسات الوطنية وتعزيز صمود شعبنا وإعادة الاعمار في القطاع، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية  ومجلس وطني  خلال عام من تاريخه.

ووقع كلٍ من "حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني-فدا، منظمة الصاعقة -طلائع حرب التحرير الشعبية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، حركة المبادرة الوطنية"، على نداء لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة والمصالحة وإنجازهما.

وكان المحلل السياسي، طلال عوكل، قد قال: إنّ "العقوبات التي فرضتها السلطة على غزّة، لم تؤدي إلى تغيير الوضع في القطاع، ولم تضغط على حماس بالمطلق، لذلك من المفروض أن يتم إعادة النظر بالعقوبات السابقة، والتي يتم التهديد بفرضها.

وأكد عوكل خلال حديثه لوكالة "خبر"، على أنّ خطورة المرحلة الراهنة تستدعي تحمل السلطة لمسؤولياتها تجاه أبناء شعبها، مُشيراً إلى أنّه في حال فرضت السلطة عقوبات جديدة على قطاع غزّة، فإنّ ذلك لنّ يُغير من الواقع شيئ.

وتابع: "هناك من يُزايد على السلطة بسبب تخليها عن القطاع، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل والأمم المتحدة، في ظل الحديث عن مبالغ طائلة تُدفع لتنمية غزّة، وتغيير أوضاعه الحالية من باب إنساني".

ووصل ظهر أمس الثلاثاء، وفداً أمنياً مصرياً إلى قطاع غزّة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، لبحث ملفي المصالحة والتهدئة مع حركة حماس، والتمهيد لزيارة وزير المخابرات المصري اللواء عباس كامل.

ومن المقرر أنّ يزور وزير المخابرات المصري اللواء عباس كامل، قطاع غزّة يوم غدٍ الخميس، في إطار جولة تشمل غزّة والضفة الغربية وإسرائيل، لبحث ملفي المصالحة والتهدئة.

يُذكر أنّ مصر تبذل جهوداً حثيثة منذ سنوات لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس، بهدف تطبيق التفهامات الموقعة بين الحركتين في 12 أكتوبر 2017 برعاية مصرية كريمة، والتي توقفت بعد تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله لحظة وصوله غزّة في منتصف مارس الماضي.