فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر الجمعة طوقًا عسكريًا في محيط قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال نصبوا الحواجز العسكرية في محيط الخان الأحمر، ومنع المتضامنين والطواقم الصحفية من الوصول للتجمع، كما منعت السيارات من الوقوف عند مدخل الخان الأحمر لإنزال الركاب، وحررت مخالفات بحق العديد من السائقين.
وأكدت أنه أصيب عدد من المواطنين بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف بالاختناق، واعتقل مرافقه ثائر شوابكة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة سلمية في قرية الخان الاحمر شرقي القدس المحتلة، تنديدا بقرار الاحتلال هدم القرية وتهجير سكانها.
وتأتي هذه الإجراءات الإسرائيلي في ظل تصاعد وتيرة التضامن مع أهالي الخان الأحمر، وتهديدهم بهدم منازلهم وترحيلهم من المكان.
وتشهد خيمة الاعتصام في الخان الأحمر منذ نحو ١٢٢ يومًا توافدا من كافة المناطق الفلسطينية، تضامنا مع سكانه واحتجاجًا على ترحيلهم القسري.
وكانت المحكمة العليا قررت في مايو/ أيار الماضي هدم "الخان الأحمر" إذ يعيش 190 فلسطينيًا، وتوجد مدرسة تقدم خدمات التعليم لـ 170 طالبًا من أماكن عديدة في المنطقة.
وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من جانب سلطات الاحتلال، وتحيط به مستوطنات، ويقع ضمن الأراضي التي تستهدفها لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1".