إستهجن الكابتن كمال طافش مدير نادي خدمات جباليا الألية التي من خلالها تدار منظومة اللعبة في إتحاد كرة السلة .
و قال طافش في تصريحات خاصة لــ" موقع الأقصى سبورت " أن الإتحاد قام بإعدام لعبة كرة السلة في محافظة الشمال مع سبق الإصرار و الترصد بعد إقصائه لخدمات جباليا و نادي بيت حانون الأهلي من خوض غمار الدور الثاني من بطولة الدوري في حادثة لم تحدث و لن تحدث على مستوى العالم سوى في قطاع غزة أن يسمح لفريق لعب مرحلة الذهاب و عدم خوض مرحلة الإياب .
و تسائل طافش ماذا قدم إتحاد كرة السلة للأندية بهدف تطوير اللعبة و الحفاظ على كينونتها مستشهدا بنادي بيت حانون الأهلي الذي إحتضن اللعبة و بدلا من دعمه من قبل الإتحاد و الوقوف بجانبه بهدف تطويرها و زيادة انتشارها يتم إقصائه من البطولة و عدم خوض الدور الثاني .
و واصل طافش تسائلاته قرار مغادرة ثلاثة اندية البطولة و عدم خوض غمار الدور الثاني ماذا قدم للعبة ؟ و هل تفكير الاتحاد فقط مقتصرا على الجانب المالي بعيدا عن سبل الرقي باللعبة و ازدهارها من خلال العمل على كثرة انتشارها ؟
و أشار طافش أن مهاترات الإتحاد وصلت للإستخفاف بالأندية و هذا ما حدث مع ناديه خدمات جباليا بعدم توجيه دعوة له بكتاب رسمي له للمشاركة في بطولة الناشئين مواليد 2001 .
و أضاف طافش أن إتحاد اللعبة العام الماضي قام بتشكيل لجنة لمعاينة صالة خدمات جباليا و تم تلبية كافة طلباتها بالورقة و القلم حسب وصفه و كلف تجهيز الصالة قيمة 7000 شيكل من خزينة النادي لتكون صالحة لاستقبال المباريات و بالفعل لعبت عليها لقاءات بطولة الدوري العام الماضي لنتفاجىء هذا العام بقرار الإتحاد بأن الصالة غير قانونية و لا تصلح لاستقبال المباريات فهل اصبحت قرارات الاتحاد تخضع للمزاجية حسب وصفه عام تصلح و عام لا تصلح ؟
و أختتم طافش حديثه مؤكدا من جديد أن إتحاد يعتقد ان مهمته فقط حجز صالات و جدولة مباريات لن يضيف شيء للعبة وما حدث مع بيت حانون و جباليا و شباب المغازي بحرمانهم من اللعب الدور الثاني هو جريمة في حق اللعبة مطالبا الجميع و على رأسهم اللجنة الأولمبية و الجمعية العمومية بتحمل مسؤولياتها للحفاظ على كينونة اللعبة التي اصبحت تشهد تراجعا خطيرا خلال الفترة الاخيرة