نظَّمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى صباح اليوم, وقفة تضامنية مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان؛ الذي يخوض إضرابًا عن الطعام لليوم الـ 50 على التوالي، بهدف إسقاط سياسة الاعتقال الإداري.
وحمل المشاركون في الوقفة التي أقيمت في ميدان الشهداء وسط محافظة رفح، صوراً للشيخ خضر ولافتات كُتب عليها العبارات الرافضة للإجراءات التعسفية التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين".
بدوره قال الأسير المحرر طارق المدلل: إن إدارة السجون الصهيونية تمارس سياسة عقاب وإجراءات ممنهجة تجاه الأسرى وخاصة المضربين والمرضى منهم والشيخ خضر عدنان نموذجا لذلك.
وأضاف، "أن الشيخ عدنان يعاني أوجاعًا وآلاماً في العضلات والمفاصل, وظهرت عليه أعراضاً صحية خطيرة ومنها فقدانه الكثير من وزنه وغبش في الرؤية، حيث بات لا يقوى الحركة ويمشي عبر كرسيٍ متحرك، محملاً الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وحول تركيب كاميرات داخل أقسام الأسيرات، طالب المدلل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع حد لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات وظروفهن الغير إنسانية، ومراعاة خصوصياتهن داخل السجون، وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهن.
معتبرًا أن مثل هذه الانتهاكات هي مس بحريتهن حيث لا يتمكَّن من ممارسة أعمالهم اليومية بشكٍل طبيعي في ظل وجود كاميرات المراقبة.
من جانبه قال المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس طارق أبو شلوف: إن الأسير خضر عدنان ما يزال يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الـ 50 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي وسط منعه من زيارة محاميه أو عائلته حيث لا تعرف ظروفه الصحية المتردية جراء الإضراب والإهمال الطبي.
وطالب الفلسطينيين والجاليات في الشتات بـ"الوقوف أمام السفارات والمؤسسات الدولية وحمل صور الأسرى الفلسطينيين لإيصال معاناتهم إلى كل الأحرار، مناشدًا المؤسسات الدولية التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها أمام الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى.
يذكر، أن الأسير خضر عدنان اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 11 ديسمبر 2017، ويعقد الاحتلال له جلسات محاكمة لتمديد اعتقاله التعسفي.
