تعرضت "أبل" لانتقادات واسعة، خلال سبتمبر الماضي، إثر إعلان هاتفيها الجديدين، وسط حديث عن تفوق سامسونغ "نوت 9" بفضل عدد من المزايا المهمة.
وبحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر"، فإن هاتف "نوت 9" يتيح أمورا لا يمكن للمستخدم أن يجدها في هاتفي "آيفون XS" و"آيفون XS ماكس".
ومن مزايا هاتف "سامسونغ"، أنه أكثر سرعة فهو يعمل بمعالج "كوالكوم 845" الذي تصل سرعته إلى 2.8 غيغاهيرتز، بينما لا تتعدى سرعة آيفون 2.39، وبفضل هذه الخاصية يستطيع جهاز الشركة الكورية الجنوبية، أن يفتح التطبيقات وصفحات الإنترنت في مدة زمنية قياسية.
ويعود الفضل في هذا الأداء المتقدم إلى خاصية "beast" التي يتيح تشغيلها في الهاتف اقتصاد طاقة البطارية في الحدود القصوى، وضمان سرعة متقدمة أثناء تصفح الإنترنت.
وفي ميزة ثانية، يمكن لمستخدم هاتف سامسونغ "نوت 9" أن يضع مقطع الفيديو بمثابة واجهة عرض في الجهاز أثناء "الوضع المقفل"، ويكفي الذهاب إلى الإعدادات ثم معرض الصور للاستفادة من هذه الخاصية.
فضلا عن هذا، يستطيع هاتف سامسونغ أن يتصل بسماعتين لاسلكيتين في الوقت نفسه، وبالتالي، إذا كنت مع صديقك وأردتما أن تسمعا أغنية أو تشاهد فيلما فأنتما لا تحتاجان إلى تقاسم السماعة الواحدة.
وإذا كنت تريد أن تبعث برسالة قصيرة في وقت محدد، بوسعك أن تفعل هذا في هاتف سامسونغ نوت 9، إذ تستطيع تحديد التاريخ والساعة، وهكذا يساعدك الجهاز في ترتيب أمورك على نحو أفضل.
وفي إطار المزايا الثورية، يمكن للمستخدم أن يشغل "وضعية القفازات" حتى يزيد حساسية الشاشة وقدرتها على الاستشعار، وعندئذ، يصبح الجهاز قادرا على التفاعل بدون لمسة اليد المباشرة، وهي خاصية غير متاحة في جهاز آيفون الذي يوفر هذه القدرة الاستشعارية بنسبة محدودة.
ولأن الجهاز يرافق الإنسان طيلة اليوم، يستطيع المستخدم أن يحدد طريقة فك القفل بحسب المكان، ففي البيت، يمكن ضبط الهاتف ليظل غير مقفل على الدوام بخلاف أماكن أخرى غير موثوقة مثل الشارع والمقاهي.
وفي خاصية حصرية، يتيح قلم "إس" نسخ نصوص لا يمكن نسخها في العادة مثل بعض العبارات في منصة إنستغرام وبعد هذه العملية يمكن للمستخدم أن يقوم بعملية اللصق أو المشاركة.