حقق فريق الجزيرة فوزًا مستحقًا على ضيفه الرمثا "2-0" في المباراة التي جمعتهما، مساء الأحد، في ختام مباريات الجولة السادسة لدوري المحترفين الأردني.
وأحرز هدفي الجزيرة لاعبه محمد طنوس بالدقيقة "68"، والبديل أحمد العيساوي بالدقيقة "90".
وابتعد الجزيرة بصدارة البطولة حيث رفع رصيده إلى "18" نقطة، محافظًا على العلامة الكاملة وموسعًا الفارق مع مطارده شباب الأردن إلى "5" نقاط، فيما بقي الرمثا بالمركز التاسع برصيد "5" نقاط.
واندفع الجزيرة بحثًا عن هدف مبكر يعزز فرصته بالخروج فائزًا، والابتعاد أكثر بصدارة الترتيب.
واعتمد الجزيرة في بناء عملياته الهجومية على انطلاقات نور الروابدة ومحمد طنوس والبطران والعجان ومرضي، فيما لعب العطار كرأس حربة.
واستطاع فريق الرمثا بفضل حيوية شبابه، الوقوف في وجه أطماع الجزيرة بعدما أغلق المنافذ المؤدية لمرمى العواقلة بإحكام وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب.
وافتقد الجزيرة للروح، حيث عانى من البطء الشديد في نقل الكرات، وهو ما دفع طنوس للتسديد مرتين لكن دون فائدة.
وكان بإمكان الرمثا أن يباغت الجزيرة بهدف السبق، عندما قطع السوري الحموي الكرة من مدافعي الجزيرة، لكنه فضل المراوغة عن التمرير لزملائه، ليفقد الكرة ويحرم فريقه من هدف محقق.
وتعرض الرمثا لضربة قوية عندما تعرض حارسه أحمد العواقلة للإصابة، ليتم الدفع بالبديل إبراهيم الدرايشة.
وتلاعب لقمان عزيز محترف الرمثا بدفاع الجزيرة، وسدد كرة قوية تصدى لها أحمد عبد الستار بثبات.
وتصدى القائم الأيمن للدرايسة للتسديدة الصاروخية من جانب طنوس، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ولاحت فرصة خطرة للعطار بالشوط الثاني، عندما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة احتاجت فقط إلى الدقة، لتسكن الشباك الرمثاوية.
ولم يستثمر الخزاعلة الخلل الدفاعي بالجزيرة عندما سدد كرة رأسية، وهو بموقف نموذجي ودون رقابة، لتمر بجوار القائم.
وأطلق العيساوي "البديل" ومن اللمسة الأولى تسديدة قوية مرت بسرعة الصاروخ بجوار القائم الأيمن لحارس الرمثا.
وفي الدقيقة "68"، استثمر طنوس خطأ لدفاع الرمثا وسدد بقوة على يمين الدرايشة معلنًا هدف السبق للجزيرة.
وأهدر العطار فرصة سانحة للتسجيل على الجزيرة، عندما انفرد بالمرمى وسدد لكن كرته ارتطمت بباطن العارضة.
وشهدت الدقيقة "90" إحراز البديل العيساوي، الهدف الثاني للجزيرة من تمريرة داخل منطقة الجزاء استثمرها وسددها بسقف الشباك، معلنًا عن فوز فريقه بنتيجة 2-0.
