الكرملين: انسحاب واشنطن من "معاهدة الصواريخ" تجعل العالم أكثر خطورة

بوتين وترمب
حجم الخط

أكد متحدث باسم الكرملين الاثنين، أن خطوات من قبيل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تجعل من العالم مكانًا أكثر خطورة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ديمتري بيسكوف في العاصمة الروسية موسكو، قيَّم خلاله قرار ترمب حول الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

وأشار بيسكوف أنه سيناقش قرار ترمب المتعلق بالانسحاب من المعاهدة، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، خلال الزيارة التي يجريها الأخير اليوم إلى موسكو.

وتابع: "بالطبع، علينا أن نستمع إلى تصريحات الجانب الأمريكي حول هذه المسألة المهمة على صعيد الأمن الاستراتيجي. لاسيما وأن خطوة من هذا النوع تجعل العالم أكثر خطورة، مشددًا أن إلغاء المعاهدة سوف يدفع بروسيا لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمنها".

وذكر بيسكوف أن إجراءات الانسحاب من المعاهدة تستغرق ستة أشهر، وقال: في الوقت الحاضر، لم تقم الولايات المتحدة باتخاذ أي إجراءات (للانسحاب من المعاهدة) وفق ما هو منصوص عليه في نص المعاهدة.

ومساء السبت الماضي، أعلن ترمب أن بلاده ستنسحب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة مع روسيا (مع الاتحاد السوفييتي عام 1987) بسبب "انتهاك" الأخيرة لها، دون ذكر توقيت للانسحاب.

ولم يقدم الرئيس الأمريكي تفاصيل حول ما وصفها بـ"الانتهاكات"، حسب الوكالة ذاتها.

ووقعت المعاهدة في 1987، وتساعد على حماية الأمن للولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، والشرق الأقصى، حسب أسوشييتد برس.

كما تمنع المعاهدة الولايات المتحدة وروسيا من امتلاك أو تصنيع أو تجريب صواريخ كروز من مدى 300 إلى 3400 ميل.