أم تضحي بأغلى ما تملك لإنقاذ حياة جنينها!

5bd028c795a597e81e8b457f.JPG
حجم الخط

رفضت بريطانية مصابة بمرض السرطان الخضوع للعلاج خلال فترة الحمل حفاظا على حياة مولدها القادم إلى الحياة.

وذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن جيما ناتول، عرفت بإصابتها بسرطان المبيض عام 2014، عندما كانت حاملا بالشهر الرابع.

'She was just like an angel' - mum's heartbreaking tribute to brave Gemma Nuttall https://t.co/x4C0xEQ3ih

— De Rycke Nick (@ndr33) 19 октября 2018 г.

وكان على البريطانية، لأجل بدء علاج السرطان لديها، الذي كان يتضمن علاجا كيميائيا، التخلي عن حملها. لكن ناتول قررت التضحية بحياتها لأجل ابنة المستقبل.

Unsung heroine: Mom Gemma Nuttall delayed cancer treatment-and declined doctors' offer to abort her baby-so that she could birth her daughter. She just passed on: https://t.co/dtl4giiftb There's no greater love than sacrificing your life for someone else. RIP, beautiful woman.

— Selwyn Duke (@SelwynDuke) 22 октября 2018 г.

 

وكبر الورم جدا خلال أشهر الحمل التسعة، واضطر الأطباء لإجراء عملية قيصرية لها قبل الشروع في إزالة الورم. لذلك لم يخدروها أثناء القيصرية لترى ابنتها بينيلوب مباشرة، والتي ضحت بحياتها لتبقى هي على قيد الحياة.

It is with an utterly broken heart that I have to tell you all that my beautiful warrior lost... https://t.co/vvPxHa84lf

— HSproates (@HSproates) 14 октября 2018 г.

ونجحت عملية إزالة الورم الخبيث بعد الولادة مباشرة، لكن الأطباء كشفوا عن إصابة ناتول بسرطان في الدماغ والرئتين، عام 2016.

وأنشئت صفحة على الإنترنت على موقع "GoFundMe"، لجمع التبرعات لعلاج البريطانية من السرطان. وساهمت في حملة جمع التبرعات ممثلة هوليوود كيت وينسلت. وتم جمع مبلغ 440 ألف دولار لعلاجها.

وأظهرت الفحوصات عام 2018، خلو جسم البريطانية ناتول من أي خلية سرطانية. ومع ذلك، اكتشف الأطباء في منتصف العام الجاري انتشارا للسرطان مرة جديدة في العمود الفقري والدماغ والرئتين، غير قابل للشفاء وتوفيت المرأة إثر ذلك.

المصدر: لينتا. رو