تترقب جماهير شباب وأهلي الخليل، اللقاء المنتظر بين الفريقين، الجمعة القادم، على استاد دورا الدولي، في مستهل الجولة السادسة من دوري "القدس" للمحترفين، بالضفة الغربية.

وفي هذا الموسم، يحلم الشباب باستعادة اللقب، الذي جرده منه هلال القدس، خلال آخر موسمين.

أما الأهلي، فما زال يبحث عن اللقب الوحيد، المفقود محليا بالنسبة له، بعد إنجازاته المتتالية في كأس فلسطين، والاحتفاظ بلقبها لثلاثة مواسم متتالية، بالإضافة لنجاحاته في السوبر وكأس الدولة.

وبعد مرور 5 جولات من الدوري، فاز شباب الخليل 3 مرات، مقابل تعادل وخسارة وحيدة أمام هلال القدس (1/4)، ويملك في جعبته 10 نقاط، يحتل بها المركز الرابع.

وفي المقابل، حصد الأهلي 7 نقاط، من أول 3 مباريات، محققًا بداية جيدة.

لكنه بعد ذلك تعرض لخسارتين متتاليتين، أمام شباب السموع (1/2)، ومركز طولكرم (1/2)، ليتراجع للمركز السابع، وهو ما وضع علامات استفهام كبيرة، حول قدرة الفريق على المنافسة، هذا الموسم.

ورغم أن مشوار الدوري ما زال طويلا، إلا أن نتيجة المباراة ستمثل الكثير للفريقين، خاصة الشباب الذي يسعى بقوة، لمواصلة المنافسة على قمة الترتيب.

ويُتوقع أن يفتقد الشباب خلال الديربي، أبرز عنصرين في صفوفه، وهما: محمد أبو خميس، قلب الدفاع، بسبب تراكم البطاقات، والحارس الأول أنس أبو سيف، للإصابة، حيث تجري محاولات حثيثة من قبل الجهاز الفني، لتأمين لحاقه بالمباراة.

وفيما يتعلق بالأهلي، فإن الهزيمتين الأخيرتين أثارتا الجدل، حول المدير الفني، عمار سلمان، رغم تأكيدات إدارة النادي أنه مستمر مع الفريق.

وفي هذا الوضع، سيكون الفوز على الشباب أفضل الحلول، لإخراج الأهلي من كبوته، لكن إذا لم يتحقق ذلك، سيبتعد وصيف الموسم الماضي عن صراع اللقب، بشكل مبكر.