كشف مصدر مُطّلع من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بغزّة، أنّه سيصدر بعد قليل بياناً عن الغرفة بشأن أحداث اليوم الجمعة، وإطلاق الصواريخ صوب بلدات الاحتلال المحاذية للقطاع.
وأكد المصدر لوكالة "خبر"، على أنّ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، ستعتبر أنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة في هذا التوقيت الحرج الذي تبذل فيه الأطراف المعنية الجهود لإبرام وقف إطلاق النار خارج عن الصف الوطني، ولم يتم بإجماع الفصائل.
وأشار إلى عدم دقة المعلومات التي تحدثت عن الطلب من مصر وقف جهود التهدئة، مُشدّداً على أنّ الجهود المصرية مستمرة بذات الزخم، وأنّه لا بديل عن دور مصر الشقيقة.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عدة غارات استهدفت مواقع عسكرية تابعة للمقاومة الفلسطينية، وأراضِ زراعية في مختلف محافظات قطاع غزّة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، باستهداف طيران الاحتلال الحربي أرضاً زراعية شرق رفح جنوب قطاع غزّة، دون أن يُسفر ذلك عن وقوع إصابات، بالإضافة إلى استهداف موقع عسكري يتبع المقاومة في جي الزيتون جنوب مدينة غزّة، مؤكداً على استمرار تحليق الطائرات بكثافة في أجواء القطاع.
وفي سياقٍ آخر، دوت صافرات الإنذار الليلة، في مستوطنات غلاف غزّة، وتبعها أصوات انفجارات بسبب تفعيل منظومة القبة الحديدية فوق بلدة "سديروت.
وزعم الإعلام العبري، أنّ جيش الاحتلال رصد إطلاق 8 صواريخ من قطاع غزّة صوب الغلاف، مُشيراً إلى أنّ القبة الحديدية تمكنت من اعتراض 6 صواريخ منها، فيما سقط صاروخان بمناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
كما أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن إطلاق 3 رشقات من الصواريخ خلال أقل من نصف ساعة، صوب مستوطنات غلاف القطاع، مبيّنةً أنّه سُمع دوي صافرات الإنذار.
واُستشهد خمسة مواطنين وآصيب 232 في الجمعة الـ31 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، والتي حملت عنوان "غزة صامدة ولن تركع".
يُشار إلى أن مصر تبذل جهوداً حثيثة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، غيّر أنّ الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزّة، وآخر استخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين السلميين على حدود غزّة فجرَ الأوضاع.