أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، والذي استهدف مبانٍ مدنية ومواقع للمقاومة الفلسطينية في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان بها، صباح اليوم السبت أن هذا التصعيد هو إعلان حالة حرب ضد الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته، مؤكدة أن المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس الجمعة لن تمر مرور الكرام، ولن نقف مكتوفي الأيدي.
وأكدت على أن ذراعها العسكري كتائب الناصر إلى جانب كافة فصائل المقاومة جاهزة للرد على أي حماقة يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وأننا نقف صفًا واحدًا وفي خندق واحد لرد العدوان والدفاع عن شعبنا.
وصعدت قوات الاحتلال من عدوانها الهمجي على قطاع غزة، حيث شنت طائراتها الليلة الماضية وفجر السبت سلسلة غارات على مواقع وأهداف متفرقة بالقطاع، بينما ردت المقاومة بإطلاق العديد من القذائف صوب المواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب جريمة قتل 6 فلسطينيين وإصابة المئات بقمع قوات الاحتلال أمس الجمعة المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.