قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد: إنّ "إسرائيل لم ولن تقبل في أي مرحلة أنّ يتم تحذيرها من حركة حماس، لأنّها تعمل وفق مصالحها الأمنية".
جاء حديث نتنياهو، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، في مستهل جلسة حكومة الاحتلال، للرد على مزاعم الإعلام العبري، بتهديد إسرائيل من قِبل قائد حركة حماس بغزّة يحيى السنوار، بضرورة السماح بإدخال الأموال القطرية للقطاع حتى نهاية الأسبوع الحالي، وإلا الانفجار.
وكانت القناة العبرية الثانية، قد كشفت أمس الأحد، عن شرط وضعته حركة حماس، للموافقة على تهدئة دائمة، على الحدود الفاصلة بين إسرائيل وقطاع غزّة، والذي ابلغته للوسيط المصري، بضرورة تحويل 15 مليون دولار شهرياً لقطاع غزة، من أموال المنحة القطرية.
وزعمت القناة أنّ حماس شدّدت على أنّ المنحة القطرية يجب أنّ تصل غزّة بحلول يوم الخميس المقبل كحدٍ أقصى، وأنّ "حماس حذرت من تصعيد التظاهرات والأنشطة العسكرية على حدود غزة، إذا لم تلبِ إسرائيل مطلبها".
ومن المقرر أنّ يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي "الكابينيت"، عصر اليوم الأحد، لبحث التصعيد في قطاع غزّة خلال نهاية الأسبوع الماضي.
يُذكر أنّ خمسة شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب المئات، الجمعة الماضية، خلال مظاهرات مسيرة العودة في جمعتها الـ"31"، كما أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع في القطاع، رداً إطلاق الجهاد الإسلامي قذائف صاروخية صوب بلدات غلاف غزّة.