الكشف عن التحديات التي ستواجه قائد الأركان الجديد "كوخافي"

كوخافي.jpg
حجم الخط

تناولت وسائل الإعلام العبري، اختيار الوزير الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان للجنرال "أبيب كوخافي" لرئاسة أركان جيش الاحتلال خلافا لـ"غادي أيزنكوت" باهتمام بالغ، مفندين المهام التي ستواجهه بداية ولايته.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، في عددها اليوم الأحد، أن المهمة الأولى لقائد الأركان الجديد "بالطبع ، هي أن يعد نفسه لهذا المنصب في فترة قصيرة جداً من الزمن التي تركها له السياسيون".

وأضافت الصحيفة: "الساحات الخمسة التي تواجهها إسرائيل، وإيران تعمل خلف الكواليس في معظم هذه الساحات - لبنان وسوريا والضفة وغزة والحدود المصرية، ليست هناك حاجة لتوضيح طبيعة التحدي في كل منها، فهو واضح تماما من الأحداث ذاتها. غزة على سبيل المثال، لكن بالإضافة إلى تحديات هذه الساحات الخمسة ، هناك خمسة تحديات أخرى ، إما مخفية أو أقل وضوحا ، ولكنها لا تقل أهمية".

وعن تفصيل تلك التحديات، قالت "يديعوت: " التحدي الأول هو تحديد الواقع بشكل صحيح، والثاني المرتبط بالأول ، هو العمل بشكل صحيح مع القيادة السياسية، على عكس الاعتقاد بأن الجيش هو مستوى أداء وظيفي ودوره الوحيد منحصر في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، فإن دور الجيش هو أيضا للمساعدة في تشكيل الاستراتيجية".

وتابعت: "التحدي الثالث هو الحاجة إلى تحديد التغييرات الضرورية في ترتيب الأولويات في الوقت المناسب. الحديث يدور أساسا حول التغييرات في بناء القوة، والتي تستغرق سنوات لتنفيذها. تنبع الحاجة للتغيير من كل من التغيرات في البيئة الإستراتيجية ومن التغيرات التكنولوجية".

كما وأوضحت: " التحدي الرابع هو تعزيز قدرات المستويات الدنيا للعمل بفعالية في أوقات الأزمات الحادة وانهيار النظام".

وعن التحدي الخامس، قالت "يديعوت: "الحفاظ على الشعور بالفخر داخل الجيش والثقة تجاه الجيش من جانب المجتمع الإسرائيلي، نحن بحاجة إلى معرفة كيفية التصرف بنجاح ضد غزة هنا والآن ، ولكن هذا ليس سوى الجزء المفتوح من التحديات التي تواجه رئيس الأركان الجديد".

يذكر أن، ليبرمان، قد عّين كوخافي رئيساً جديداً لأركان الجيش الإسرائيلي، على أن يتولى منصبه مطلع سنة 2019، خلفا للجنرال غادي آيزنكوت الذي تنتهي ولايته في نهاية هذه السنة.