قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزّة، سلامة معروف: إنّ جريمة الاحتلال الجديدة بقتل ثلاثة أطفال شرق قطاع غزّة، دليل جديد على تعمد الاحتلال قتل المدنيين سواء كانوا أطفال أو نساء او شيوخ، دون النظر إنّ كانوا صحفيين، أو رجال إسعاف، وجميعهم لا يشكلوا خطراً عليه.
وبيّن معروف، أنّ "هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية، وتستوجب كسر حالة الصمت من كافة الدول والمؤسسات الدولية المختلفة، من أجل وضع حد لتغول قوات الاحتلال على الدم الفلسطيني".
وبشأن مزاعم الاحتلال، بأنّه قتل هؤلاء الأطفال لقيامهم "بزرع عبوة"، رد معروف: أنّ "قوات الاحتلال تمتلك أكثر التجهيزات تقدماً، وتستطيع التمييز جيداً وفي مختلف الأوقات، وما قامت به هو قتل متعمد لأطفال"، مُشدّداً على أنّ "دماء هؤلاء الشهداء الأطفال، تدحض روايته المفبركة".
يُذكر أن 3 أطفال فلسطينيين، اُستشهدوا مساء الأحد، بقصف إسرائيلي في المنطقة الحدودية بين دير البلح وخانيونس جنوب قطاع غزّة، على الرُغم من أنهم لا يشكلوا أي خطر على جنوده، وكانوا يعتصموا بشكل سلمي.