غادر مساء اليوم الثلاثاء، الوفد الأمني المصري قطاع غزّة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، بعد زيارة استمرت ساعات التقى خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" ، بمغادرة الوفد الأمني المصري قطاع غزّة، بعد أنّ التقى هنية وقيادات وازنة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، في زيارة استمرت خمس ساعات، لبحث ملفي المصالحة مع حركة فتح، والتهدئة مع إسرائيل.
بدوره، استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، وفدًا أمنيًا مصريًا برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء أحمد عبد الخالق في مكتبه بغزة.
وأكد مكتب هنية خلال بيان صحفي صدر عنه مساء اليوم، على أن الطرفين ناقشا خلال اللقاء: "العديد من القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية، وسُبل كسر وإنهاء الحصار عن سكان قطاع غزة"، منوهًا إلى أن الوفد المصري زار عقب اللقاء مُجمع الشفاء الطبي للاطمئنان على حالة طفل سقط أثناء مرور موكب الوفد في غزة.
في ذات السياق، اكتفى بعض قيادات الفصائل، بالتأكيد على أنّ الجلسات اتسمت بالإيجابية والهدوء.
وعززت وزارة الداخلية منذ ساعات الصباح من تواجد عناصرها بمختلف الأجهزة الأمنية في شوارع مدينة غزّة، استعداداً لتأمين وصول الوفد المصري.
وتأتي زيارة الوفد إلى قطاع غزّة بعد مغادرة وفد مماثل الأربعاء الماضي، برئاسة "مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصري اللواء أحمد عبد الخالق، ووكيل المخابرات اللواء أيمن بديع، واللواء همام أبو زيد"، في إطار بحث ملفي المصالحة والتهدئة.
ويُنتظر زيارة وزير المخابرات المصري اللواء عباس كامل، إلى قطاع غزّة، والتي أُعلن عنها سابقاً وجرى تأجيلها لأسباب مصرية، حيث يُعتقد أنّ زيارة اللواء كامل للمنطقة سيكون لها أثرًا بالغاً على مجريات مباحثات التهدئة والمصالحة.
يُذكر أن وفداً برئاسة مسؤول ملف الملف الفلسطيني بالمخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، واللواء همام أبو زيد، وصل قطاع غزّة صباح اليوم الثلاثاء عبر حاجز إيرز/ بيت حانون شمال القطاع، في إطار الجهود التي تبذلها الشقيقة مصر لإتمام ملفي المصالحة والتهدئة.