أكدت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامية، على متانة العلاقة بينهما ووحدة مشروعهم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مهرجان تأبيني أقامته حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الثلاثاء، لشهداء "نفق الحرية" بعد مرور عام على ارتقائهم في أحد الأنفاق بعد استهدافه من الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشاد القيادي في حماس إسماعيل رضوان -في كلمة له- بالعلاقة بين حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس.
وقال: "ما بين حماس والجهاد وما بين السرايا والقسام أكبر وأعمق وأشمل وهم مشروع واحد ومصير واحد ولن يفترقا أبدًا".
وأضاف رضوان: "التحام السرايا والقسام تأكيد على أخوة الدم وأخوة المصير وأخوة السلاح والوطن وهو تجسيد لوحدة الهدف ووحدة القبلة نحو القدس".
كما وجدد استمرار حركته بحراك مسيرات العودة وكسر الحصار، "فنحن ماضون بعون الله حتى ينتهي الحصار وننعم بالحرية فوق تراب أرضنا".
وبدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، على أن "عملية ثأر تشرين رسالة للاحتلال بضرورة وقف تغوله واستباحته للدم الفلسطيني".
وقال البطش: "الاحتلال يحاول أن يضلل العالم ويسوق الاكاذيب عندما قتل أطفال دير البلح محاولًا أن يستغل الجريمة للتضليل، لكن وعي شعبنا كشف محاولاته العدوانية المفضوحة".
وأشار، إلى أن الخيار الوحيد هو التمسك بفلسطين كلها، "وسنبقى أوفياء للقدس والأقصى رغم تطبيع العرب مع الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع البطش: "مسيرات ستمضي العودة وسيمضي مشروع المقاومة بسلاحه نحو النصر والتحرير".
يذكر، أن العام الماضي أعلنت سرايا القدس أعلنت، استشهاد 5 من عناصرها بعد مرور 5 أيام على فقدانهم في نفق لها استهدفه الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد إثر ذلك 7 مقاومين 5 من السرايا بينهم اثنين من القادة البارزين، و2 من القسام أحدها قائد ميداني اختناقا بالغازات الناجمة عن التفجير الإسرائيلي للنفق، فيما أصيب نحو 10 مقاومين آخرين.