انطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الإضراب الشامل في الجولان السوري المحتل، رفضًا لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية بحقهم، مؤكدين تمسكهم بالهوية العربية السورية.
وشهدت بلدة مجدل شمس في الجولان بالأمس وأول أمس، تظاهرات حاشدة قبيل فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية المحلية التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وطوّق أهالي مجدل شمس الثانوية حيث وضعت صناديق الاقتراع، وقالوا "لن نسمح بأي قرار يحاول الاحتلال فرضه علينا".
وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال قمعت بالأمس، المعتصمين حول مراكز الاقتراع، بالاعتداء عليهم وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، مما أدى لإصابة عدد منهم، لكن أبناء الجولان المحتل أكدوا أنهم سيواصلون اعتصامهم واحتجاجاتهم حتى إلغاء كامل الانتخابات المحلية، حيث بلغت نسبة التصويت في مجدل شمس هي صفر بالمئة.
وطالب أهالي مجدل شمس الأمم المتحدة بالحماية الدولية لهم بوجه تعسّف الاحتلال، مؤكدين أن الجولان سيبقى سورياً عربياً.
إلى جانب ذلك، أُلغيت الانتخابات التي تفرضها قوات الاحتلال في بلدتي مسعدة وبقعاتا في الجولان المحتل بعد انسحاب المرشحين، إذ أنه من أصل 15 مرشحاً لرئاسة 4 مجالس محلية في قرى الجولان المحتل بقي 4 مرشحين فقط.
مشايخ مجدل شمس أكدوا من جهتهم "نحن نرفض الانتخابات التي أعلنتها سلطات الاحتلال بشكل كلي"، وأشاروا إلى أن موقفهم هذا "هو انعكاس لارتباطنا بالدولة السورية".
كما أطلق الأهالي في المنطقة هتافات أكدوا فيها على تمسكهم بعروبتهم وبهويتهم السورية.