بريطانيا : غرفة "السجناء" الذكية تثير ضجة

1-1195473.jpg
حجم الخط

طورت شركة بريطانية، مؤخرا، غرفة عازلة للصوت بمزايا ذكية حتى يكون بوسع السجناء أن يتحدثوا فيها عن بعض الأمور دون حرج، لاسيما حين يتعلق الأمر بمن أدينوا على إثر جرائم خطيرة مثل الاعتداء الجنسي.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الغرفة الذكية التي جرى تقديمها في معهد الجانحين الأحداث في لندن كلفت 36 ألف جنيه إسترليني.

وتتيح الغرفة التي يمكن وضعها داخل السجون عدة مزايا فهي تسع أربعة أشخاص جالسين كما أنها مزودة بشاشة استشعار وأصوات الموسيقى.

وتقوم فكرة هذه الغرفة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار، على تمكين الجانحين الصغار من الحديث إلى الطاقم المشرف عليهم في مكان ذي خصوصية لا يعرض أسرارهم للإفشاء.

وتلقى هذا المشروع انتقادات واسعة إذ اعتبره سياسيون بمثابة هدر للمال العام على اعتبار أن السجون تحتاج إلى أمور أخرى ذات أولوية.

وقال النائب في البرلمان البريطاني عن الحزب المحافظ، أندريو روسندل، إن السجن مكان عقاب، وأضاف أن الأشخاص الذين يحترمون القانون خارج القضبان لا يحظون بمثل هذه المزايا.

وأعرب عدد من موظفي السجون عن استيائهم، وقالوا إن الجانحين ينالون هذه التسهيلات، فيما يفتقر العاملون في مؤسسات الاحتجاز إلى أمور ضرورية لأداء عملهم.