كشفت قناة عبرية، بأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مهتم ومعني بتوقيع اتفاق سلام بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وتوقيع "صفقة قرن" فرنسية.
أفادت القناة العاشرة العبرية، مساء أمس الأربعاء، بأن الرئيس الفرنسي ماكرون، أرسل مستشاره الخاص لإجراء مباحثات في إسرائيل والمقاطعة برام الله، لتجديد مسار السلام بينهما.
وأوردت القناة على موقعها الإلكتروني، أن نائب مستشار الأمن القومي الفرنسي أورلين لاشباليه، والمقرب من ماكرون، شخصيا، زار إسرائيل قبل أيام، والتقى مع نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيتان بن ديفيد، وزار مقر الرئاسة برام الله، والتقى مع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات.
وذكر المحلل السياسي للقناة باراك رابيد، أن أحد الأسباب الرئيسة لوصول المبعوث الفرنسي إلى كل من إسرائيل ورام الله، هو الاحتفالات الفرنسية، في الحادي عشر من الشهر المقبل، بذكرى نهائية الحرب العالمية الأولى، والتي سيحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وآخرون.
وأوضحت القناة العبرية، أن المبعوث الفرنسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، طلب الاستماع لوجهتي النظر، الفلسطينية والإسرائيلية، بهدف التوصل لاتفاق سلام بينهما، بوساطة فرنسية.
وأشارت القناة الإسرائيلية "إلأى"، إلى أنه رغم أهمية زيارة المبعوث الفرنسي الخاص، والمقرب من ماكرون، شخصيا، فإن إسرائيل قلقة من ظهور خطة سياسية من جانب الرئيس الفرنسي، مع نهاية العام الجاري، 2018، لعدم إطلاع الإسرائيليين عليها مسبقا.
ولفتت القناة إلى أن رئيس الطاقم السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيتز، قد سبق وأعلن في جلسة سرية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أنه في حال عدم إعلان ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، فإن ماكرون سيعلن عن خطة موازية في نهاية العام الجاري.