كشفت قناة إسرائيلية أن كلاً من مصر والسلطة الفلسطينية يرفضان بشدة إدخال أموال قطر لدفع رواتب موظفي غزّة الذين عينتهم حركة حماس.
وقال تلفزيون كان الإسرائيلي: إنّ "مصر أبلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمعارضتها الشديدة لإدخال الأموال القطرية إلى غزة من أجل صرف رواتب موظفي غزة".
وأوضح التلفزيون أنه وخلال لقاء السيسي عباس في شرم الشيخ أمس أبلغت مصر الجانب الفلسطيني معارضتها إدخال المنحة القطرية لدخول أموال قطاع إلى غزة، فيما أكد الرئيس عباس أيضاً رفضه لإدخالها تماماً.
وفي السياق، قال مصدر فلسطيني لتلفزيون كان الإسرائيلي: "ليس هناك انفراج بخصوص المصالحة بسبب شروط عباس".
وبحسب المصدر فإن مصر تدرس إمكانية الإفراج عن الأموال التي صادرتها أثناء محاولة حركة حماس إدخالها إلى قطاع غزة في السابق وهي عدة ملايين دولارات، لتسد محل أموال قطر.
وأوضح المصدر للقناة أنّ حماس لم توافق على شروط الرئيس عباس للمصالحة ولم يتحقق أي تقدم في هذا المستوى، في انتظار ما إذا كانت مصر ستنجح في الضغط على حماس حول هذا الموضوع خلال الأسبوع.
ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، في جلسته الأسبوعية، اليوم الأحد، لبحث آليات تحويل الأموال التي تقدر بحوالي 4 ملايين و360 ألف دولار أميركي، وخصصتها دولة قطر إلى قطاع غزة لدفع الرواتب المتأخرة للموظفين، كما سيناقش تفاهم وقف إطلاق النار مع غزّة.