قال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، المهندس رائد فتوح: إنّه "جرى اليوم الثلاثاء استئناف عملية إدخال البضائع إلى قطاع غزّة عبر معبر كرم أبو سالم، جنوب القطاع".
وأوضح فتوح، لوكالة "خبر"، أنّ "الشاحنات بدأت اليوم بنقل البضائع إلى القطاع بشكلٍ اعتيادي، بدون وجود أي مشادات تُذكر"، مبيّناً أنّ جمعية النقل استأنفت عملية نقل بضائع التجار، مع دفع رسوم النقل البالغة (20) شيقل كرسوم دخول، و(10) شيقل مقابل الميزان، في حالة الحاجة لذلك.
وأشار إلى أنّ الرسوم التي فرضتها هيئة المعابر والحدود على دخول الشاحنات، والبالغة (30) شيقل، هي قائمة بالأساس ويتم دفعها منذ زمن، ولكّن جرى توقيفها لمدة سنة، لذلك فإن الإضراب الذي نفذته جمعية النقل أمس الإثنين لم يكن له أي داعِ.
وفي وقت سابق، حمّل فتوح، المسؤولية الكاملة لجمعية النقل الخاص عن أي تلف أو سرقة قد تحدث في الساعات القادمة لبضائع التجار، بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم، احتجاجًا على قرار فرض مبلغ قدره (30) شيقل على كل دخول أي شاحنة.
كما قال أمين سر جمعية النقل البري في قطاع غزة جهاد اسليم لمراسل وكالة "خبر" أمس الإثنين: إنّ "إغلاق معبر كرم أبو سالم من قبل شاحنات النقل، جاء احتجاجًا على القرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينة، بإجبار أصحاب الشاحنات على دفع مبلغ (30) شيقل".
ولفت اسليم، إلى أنّ السلطة ستُجبي من قرار فرض ضريبة (30 شيقل) على كل شاحنة، ما يقارب 300 ألف شيقل شهريًا، موضحاً أنّ ما يُقدر بـ"500" شاحنة تعمل في المعبر شهريًا على مدار 20 يومًا.
يُشار إلى أنّ الرسوم التي فرضتها السلطة على الشاحنات العاملة في المعبر هي مبلغ (30) شيقلاً للشاحنة الوحدة، تتوزع كالتالي: "20 شيقلاً رسوم دخول، و10 شواقل مقابل ميزان ما على الشاحنات "القبّان".