"إضعافها وليس إسقاطها"

باحث إسرائيلي: حماس ضعيفة في غزة أفضل لنا من عباس قوي

جيش الاحتلال
حجم الخط

قال باحث إسرائيلي، إن الحكومة "الإسرائيلية" تتعامل بكثير من الحذر والمسؤولية باتجاه إضعاف سلطة حماس في غزة، وليس إسقاطها كليًا، لأنه سيكون سلوكًا غير عقلاني أن تضحي "إسرائيل" بجنودها على مذبح تسليم غزة لمحمود عباس بدلًا من حماس.

وأضاف رون برايمان، الباحث الإسرائيلي،  في موقع نيوز ون الإخباري، وهو رئيس نادي البروفيسورات للحصانة السياسية والاقتصادية لإسرائيل، في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، إن "الرؤية الإسرائيلية تقول إن حماس الضعيفة في غزة ستكون أفضل لإسرائيل من عباس قوي، يدفع باتجاه حل الدولتين، وعلى هذا الأساس ينبغي العمل والتصرف على الأرض".

من جهته، قال الكاتب الإسرائيلي  شاي كوهين، في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن "الوضع الأمني على حدود قطاع غزة دخل عالم المراهنات والقمار، كما هي مراهنات مباريات كرة القدم، أو التي تشهدها الكازينوهات، حيث تدور عملية القمار والرهان على مبدأي: إما الدخول في تهدئة مع حماس، هذه الحركة المعادية، أو الذهاب لعملية عسكرية".

وأوضح  أنه "في حال لم تنجح عملية المراهنة هذه، فإن مستوطني الغلاف سيدفعون ثمن هذا الفشل دماء وخوفًا، تشمل سقوط قتلى ومصابين واختطاف مستوطنين".

وأضاف كوهين، وهو من مستوطني غلاف غزة، إن "الغريب أن الحكومة الإسرائيلية تقامر بحياة المستوطنين من خلال الدخول في مفاوضات مع حماس، قابلة للنجاح والفشل، مع أن التهدئة الموعودة هي الإستراتيجية الناجحة لحماس التي ستستغلها عاجلًا أم آجلًا لإعلان مطالبها، وفي حال لم تتم الاستجابة لها تعود إلى استنزاف المستوطنين من جديد".

وتابع: "لا مشكلة لدينا في التهدئة مع حماس، بالعكس فإنها قد تمنحنا سنوات من الهدوء، لكن يجب التوصل إليها حين تكون حماس متعبة، ضعيفة، محطمة، ودامية، لا يعقل أن تخضع إسرائيل على ركبتيها أمام هذه البالونات الحارقة، وهي الدولة الأقوى في المنطقة، ولديها الغواصات النووية وطائرات الإف35، والأقمار الصناعية".