شارك المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلًا بالنائبين رضوان الأخرس وجمال حويل، في المؤتمر البرلماني، حول بناء الديمقراطية والأمن في حوض المتوسط في عاصمة كرواتيا زغرب، برعاية من اللجنة السياسية التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وأشادت رئيسة الجمعية البرلمانية بدور فلسطين بشكل خاص لحضورها ومشاركتها المستمرة .
وبدوره، دعا النائبان الأخرس وحويل، الدول الأوروبية إلى تكثيف الجهود البرلمانية والدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحقيق الأمن في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار حويل في تصريح له اليوم الأربعاء، إلى ممارسات الاحتلال القمعية بحق الفلسطينيين قائلا: "لقد قدم الرئيس محمود عباس كل محاولة ممكنة لتحقيق السلام، لكن إسرائيل ما زالت تحتل فلسطين وتهود القدس وتبني الجدار والمستوطنات، وتعتقل حاليا 6 آلاف أسير، وتحاصر غزة، وفوق ذلك كله جاء الرئيس الأمريكي ترمب بعدة قرارات مجحفة تمس جوهر القضية الفلسطينية، أولها الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس ضاربا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ".
كما وطالب حويل كل من الجمعية البرلمانية وأوروبا دعم فلسطين لتحقيق الحرية والاعتراف بدولة فلسطين، وأن تتخذ أوروبا دورها التاريخي والاخلاقي والقانوني والسياسي من اجل احقاق الحق الفلسطيني والحرية لفلسطين كونها الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت ترزح تحت الاحتلال.
وأضاف: "اعترفت اوروبا بإسرائيل مستندة الى قرار 181 الذي يدعو الى اقامة دولة إسرائيل ودولة فلسطينية فلماذا لا تعترفوا بفلسطين كما اعترفتم بإسرائيل!!".
كما وتحدث النائبان عن إقامة مؤسسات الدولة رغم الاحتلال وبشكل فعال من أجل الحفاظ على كرامة وحياة وحرية المواطن الفلسطيني، ومكافحة الفساد، وتم إنشاء هيئة مكافحة الفساد، والمحكمة الدستورية، مجلس القضاء الأعلى، والقضاء العسكري، لضمان حكم رشيد.
وأكد حويل، على أن فلسطين دولة ديمقراطية، لقد خاضت الانتخابات التشريعية والرئاسية، بالإضافة إلى انتخابات المجالس البلدية والمحلية، وكذلك الأمر في النقابات المهنية، وسنواصل مقاومة الاحتلال وبناء مؤسساتنا الوطنية، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.