وادي النيص يصطاد اهلي الخليل ويفك نحسه

تنزيل (19).jpg
حجم الخط

نجح نادي ترجي واد النيص الفلسطيني، في تجاوز أزمة النتائج السلبية التي واجهته منذ الأسبوع الثالث بدوري القدس للمحترفين بالضفة الغربية، من خلال الانتصار الثمين الذي حققه، امس الأربعاء، على مضيفه أهلي الخليل.

وصعد ترجي واد النيص بعد انتصار اليوم ليكون في المركز الثامن برصيد 10 نقاط، بينما توقف رصيد أهلي الخليل عند 11 نقطة.

وسجل ترجي واد النيص بداية مثالية له خلال أول جولتين وتمكن من تحقيق انتصارين متتاليين على شباب الظاهرية ومركز الأمعري، لكن نتائج الفريق بعد ذلك شهدت تراجعًا بشكل كبير في الأسابيع التالية.

الفريق لم يعرف طعم الفوز في 5 أسابيع متتالية بدءًا من الأسبوع الثالث، وحتى الأسبوع السابع، وخلال تلك الأسابيع تعرض الفريق للخسارة 4 مرات أمام بلاطة 0-1، ومؤسسة البيرة 1-2، وهلال القدس 1-5، وجبل المكبر 1-2، بينما تعادل مع ثقافي طولكرم 1-1، ليتراجع في الترتيب من الصدارة إلى المركز العاشر ويدخل في منطقة الخطر.

انتصار مثالي

جاء انتصار الفريق اليوم على مضيفه أهلي الخليل 2-1، بالجولة الثامنة في وقت مثالي، ليضع حدًا لسلسلة سلبية لأبناء واد النيص، وليعيد الثقة مرة ثانية إلى أحد أبرز الفرق الفلسطينية التي فازت بكل الألقاب في السنوات الماضية.

فريق العائلة

واد النيص يختلف عن كل أندية دوري المحترفين بالضفة الغربية، فهذا الفريق الذي ينتمي لقرية لا يتعدى عدد سكانها الألف نسمة، كما أنه يعتمد بشكل شبه كلي على لاعبين ينتمون لعائلة أبو حماد، عكس فرق الدوري التي تعتمد على التعاقدات الخارجية.

وفي آخر موسمين تراجعت النتائج في ظل حرص الأجهزة الفنية التي قادت الفريق على ضخ عدد كبير من اللاعبين الشبان، إلى جانب النجوم الدوليين أصحاب التجارب، وخاصة أشرف نعمان المهاجم الدولي، وتوفيق علي الحارس الدولي، والشقيقين الدوليين في خط الوسط خضر وسميح يوسف.

وبسبب هذا الوضع كان من الطبيعي أن تهتز نتائج الفريق، لذلك جاء الانتصار على أهلي الخليل المدجج بالنجوم الدوليين، ليؤكد أن سياسة الدفع باللاعبين الشبان بدأت تأتي أُكلها والنتائج في طريقها للتحسن.