أكد نادي الأسير، اليوم الخميس، على أن معاناة الأسرى في سجن "عتصيون" تفاقمت مع عودة الشتاء، وارتفاع الرطوبة، وانتشار العفن في الزنازين.

وجدد نادي الأسير مطالباته للمؤسسات الحقوقية الدولية العاملة في فلسطين بالتوقف عن الصمت حيال ما يجري في معتقلات الاحتلال، وما يرافق ذلك من ظروف حياتية قاسية ومأساوية؛ علما أن معتقل "عتصيون" يعتبر من أسوأ مراكز الاعتقال، والتي يستخدمها الاحتلال لاحتجاز الأسرى مؤقتا في الفترة الأولى من الاعتقال.

وقال الأسرى لمحامية نادي الأسير جاكلين فرارجة، إن الفرشات التي لا يتجاوز سمكها 2 سم قذرة ورائحتها لا تُطاق جراء انتشار العفن عليها، كما أن الطعام المقدم لهم سيئ نوعا وكما، فهو عبارة عن أرز غير ناضج؛ وكخطوة احتجاجية قام الأسرى بإرجاع وجبات الطعام المقدمة لهم خلال اليومين الماضيين.

والجدير ذكره، أن عدد الأسرى في معتقل "عتصيون" ستة أسرى، بينهم النائب في المجلس التشريعي محمد أبو جحيشة.