أعلنت مصادر إعلامية، بأن وزارة الخارجية تلقت الأسبوع الماضي، دعوة رسمية لمشاركة وزير الاقتصاد والصناعة إيلي كوهين، في مؤتمر "Startup Nations Ministerial"، والذي سيعقد في البحرين.
وأفادت المصادر، بأنه من المتوقع أن يناقش الوزراء من مختلف دول العالم إمكانيات زيادة أماكن العمل، ورفع وتيرة الانتعاش الاقتصادي بواسطة تسريع المبادرات. بحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على الشبكة.
وجاءت هذه الدعوة بعد نحو أسبوعين على زيارات مسؤولين إسرائيليين لدول عدة في الخليج، في الآونة الأخيرة، منها زيارة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى سلطنة عمان، وزيارات مسؤولين ووزراء إسرائيليين آخرين لدول الخليج، بينهم وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف في أبو ظبي، ووزير الاتصالات أيوب قرا في دبي، ووزير المواصلات والاستخبارات في عمان، ووفد رياضي لقطر.
ويشار، إلى أن ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، التقى بمسؤولين إسرائيليين، أبرزهم شمعون بيرس، في منتدى دافوس. وعام 2005 قررت السلطات البحرينية رفع الحظر على دول البضائع الإسرائيلية للأسواق البحرينية، الأمر الذي عارضه مجلس النواب البحريني في نهاية العام نفسه. وفي عام 2006 ألغت البحرين مكتب المقاطعة الإسرائيلية.
ويذكر، أنه في عام 2007 اجتمع وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، مع نظيرته الإسرائيلية، تسيبي ليفني. وفي العام 2009، وصل وفد بحريني إلى إسرائيل، بداعي استلام 5 بحرينيين شاركوا في حملة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وفي العام نفسه، اقترح ولي عهد مملكة البحرين التواصل مع الإسرائيليين ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
وفي عام 2017، أطلق ملك البحرين دعوة، بحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، لإنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل. وفي نهاية العام نفسه، زار وفد بحريني، يضم 24 شخصا، من جمعية "هذه هي البحرين" دولة الاحتلال، تنفيذ لقرار إنهاء المقاطعة. وتزامنت الزيارة مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتباره القدس عاصمة لدولة الاحتلال.