تصادف اليوم الأحد، الذكرى السنوية الرابعة عشر لاستشهاد القائد الفلسطيني ورمز الثورة والنضال الوطني الفلسطيني، بكوفيته وزيّه العسكري ومسدسه الذي لم ينزعه عن خاصرته، الشهيد ياسر عرفات 'أبو عمار'.
رحل المناضل والقائد الكبير 'أبو عمار' في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2004، بعد أن رسخ نهجاً ثورياً صلباً، وعقب حصار إسرائيلي جائر لمقر الرئاسة في رام الله 'المقاطعة'، والذي جاء رداً على مواقفه الصلبة وتمسكه بالثوابت الوطنية.
وبرز حضور عرفات ومواقفة المؤثرة على مختلف مراحل النضال الوطني منذ انطلاقة الثورة المعاصرة من حنكة وثورية، وإرادة وصمود أمام كل التحديات، إذ أنه حوّل الكثير من الانتكاسات إلى انتصارات سجلها التاريخ.
وفي إطار إحياء الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات، تُقدم وكالة "خبر" موجة مفتوحة عبر صفحتها في "فيسبوك"، حيث تستقبل تعليقات المواطنين في هذه الذكرى، ومن المقرر أن تتضمن الموجة عروض مرئية نادرة للشهيد أبو عمار.