أدانت كتلة فتح البرلمانية برئاسة النائب محمد دحلان، العدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، مُحملةً الاحتلال مسؤولية استمرار العدوان، والاعتداء على المدنيين العزل، ومؤسساتهم الطبية والإعلامية ومبانيهم.
كما دعّت الكتلة في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي للتدخل الفوري للجم العدوان الإسرائيلي ووقفه، قبل أنّ يرتكب الاحتلال مزيداً من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
وتسائلت الكتلة: "ما هو المبرر للعدوان الذي ارتكبه الاحتلال في خانيونس؟!"، مؤكدةً على أنّ العدوان الإسرائيلي جاء في الوقت الذي كان يتحدث فيه الاحتلال عن الهدوء وتخفيف الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني بالقطاع.
وأكدت على أنّ الاحتلال يرغب باستمرار معاناة الشعب أهالي القطاع، كما أنّه لا يرغب بأنّ يسود الهدوء الذي زعم الاحتلال أنّه يريده، وكان من الممكن التوصل إليه.
وشدّدت كتلة فتح على انحيازها الكامل لأبناء شعبها ووقوفها الكامل إلى جواره، مُعبرةً عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي، وثقتها بأنّه سينكسر ككل ظلم، بصمود وثبات الشعب الفلسطيني.
ودعت برلمانات العالم والبرلمانات العربية والإسلامية، إلى إدانة العدوان الإسرائيلي الظالم على الشعب الفلسطيني والتدخل من أجل وقفه، مُقدمة التعازي لأبناء شعبنا باستشهاد ثلة من أبنائه جراء العدوان، كما تمنّت الشفاء العاجل للجرحى، وأنّ يحفظ الله أبناء شعبنا من كل شر وسوء.
وتشّن طائرات الاحتلال الحربية منذ عصر أمس الإثنين، غارات على أهداف عديدة في قطاع غزّة، ما أدى لارتقاء 3 شهداء، عدا عن ارتقاء 7 شهداء خلال اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوة إسرائيلية خاصة اقتحمت شرق خانيونس.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلاً لعائلة ظهير في رفح، وآخر لعائلة البريم في بني سهيلا بخانيونس، ومنزلاً لعائلة الناجي في أرض الشنطي بمدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير مبنى فضائية الأقصى في حي النصر، وعمارة الرحمة بحي الشيخ رضوان، ومبنى فندق الأمل غرب غزّة