وقفة تضامنية مع الأسرى في طولكرم

وقفة تضامنية مع الاسرى.jpg
حجم الخط

نظم عشرات المواطنين، ظهر اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي في مدينة طولكرم، رافعين شعارات مساندة للأسرى تحت عنوان "فليطلق سراح الأسيرات، وأنقذوا ما تبقى من حياة الأسير معتصم رداد".

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، في تصريح اليوم، إن هذه الشعارات جاءت بسبب تردي الوضع الصحي للأسير المريض رداد بشكل خطير والذي يعاني من أورام شديدة ويتناول أكثر من 12 نوع من الأدوية، وتسليط الضوء على الأسيرات خاصة الأسيرة إسراء جعابيص وحاجتها الماسة للعمليات للعودة لممارسة حياتها الطبيعية، في ظل رفض إدارة السجون إطلاق سراحها، أو تقديم العلاج اللازم لها ولجميع الأسرى المرضى الذين يعيشون وضعا صعبا خاصة الأمراض الخطيرة في ما يسمى مستشفى سجن الرملة.

وشدد النمر على ضرورة مساندة الأسرى البالغ عددهم 6500 أسيرا من قبل جماهير شعبنا بفصائله ومختلف شرائحه، وفضح ممارسات الاحتلال وإدارة سجونها من سياساتها العنصرية بحق الأسرى، التي تتفاقم في مثل هذا الوقت مع دخول فصل الشتاء والمعاناة من نقص شديد في الأغطية والملابس الشتوية والأغذية، إضافة إلى سلسة العقوبات التي تمارسها عليهم من الاقتحامات ومصادرة الكتب والانجازات وفرض الغرامات والعزل الانفرادي والإهمال الطبي.

وبدوره، قال والد الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة ودخل مؤخرا عامه الـ 16، ويقبع في سجن ريمون الصحراوي، إنه ومن خلال زيارته له في الأسر فإنه يلحظ مدى المعاناة التي يعيشها الأسرى، فأغلبيتهم مرضى ويظهر ذلك على ملامحهم، مشيرا أن منهم المريض بالأعصاب، وضمور العضلات، وأوجاع البطن والرأس والأمراض الخطيرة، وكل ذلك يستوجب وقفة شعبية ورسمية معهم للضغط نحو الإفراج عنهم خاصة المرضى ليتسنى لهم العلاج وإنقاذ ما تبقى من حياتهم.