تمكن طفل أمريكي مريض بالسرطان من تحقيق أمنيته الأخيرة قبل ثلاثة أيام من وفاته، بمرافقة والدته في أهم حدث في حياتها.
وذكر موقع فوكس نيوز، أن الأطباء شخصوا إصابة مرض كيث بوركيت البالغ من العمر 12 عاما، والمقيم في أوهايو الأمريكية، بسرطان ساركوما الأنسجة الرخوة القاتل، وقال الأخصائيون وقتها بأنه لن يعيش لأكثر من شهرين.
ولم تنفع الدورات العلاجية بالجرعات الكيميائية في شفاء كيث الذي أنهكه المرض ومضاعفات العلاج معا، لكنه كان دائما يسأل أمه تايلور وودارد كيف يمكنه مساعدتها وتنفيذ تعليماتها.
وقررت الأم تلبية جميع رغبات ابنها المحتضر، عندما أصبح من الواضح أنه سيموت لا محالة. فأقامت له حفلة بعيد الميلاد وفي 9 نوفمبر الجاري، أقامت حفل زفاف خاص بها، رافقها فيه كيث إلى مذبح الكنيسة على كرسي متحرك، وسلمها إلى عريسها.
ووصفت وودارد مشاعرها قائلة: "عشت بهذا اليوم فرحة مذهلة مريرة، وفاض قلبي بالعواطف. أراد ابني مرافقتي إلى زفافي، ونلنا شرف تحقيق أمنيته الأخيرة".
وتوفي الطفل البار كيث في 12 نوفمبر. وكتبت والدته على صفحته في فيسبوك، أنها لا تدري كيف ستعيش من بعده.
المصدر: فوكس نيوز