حيا المفوض العام للعلاقات الوطنية والعامة للهيئة العليا لشؤون العشائر، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، عاكف المصري، جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين ضربوا أروع الأمثلة في احتضان المقاومة الفلسطينية أثناء مواجهة العدوان الإسرائيلي، وشكلوا حاضنة شعبية منقطعة النظير.
وقال المصري، في تصريح وصل وكالة "خبر": إنّ "الشعب الفلسطيني ومنذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين، يُقدم الكثير من خيرة أبنائه دفاعاً عن أرضه ومقدساته، فوقف بصبر واحتساب وضرب أعظم أيات الصمود والتحدي أمام آلة البطش الصهيونية، والتي لم تكسر إرادته عبر عقود، حيث إنّ إصرار الشعب الفلسطيني علي انتزاع حقه باستعادة أرضه المغتصبة من الاحتلال الصهيوني بشتى الوسائل والطرق، هدف لا يمكن التنازل عنه".
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزة، والذي تصدى لثلاث عدوانات، لم تستطع دول أنّ تخوضها في أقل من عشر سنوات، وما شاهدناه من شعبنا في المواجهة الأخيرة يؤكد مرة أخرى أنه مصدر الثورات".
ودعا المصري، إلى الحفاظ على الشعب الفلسطيني العظيم بتوفير كل مقومات الصمود له، لأن كسر إرادته يُنهي القضية، فهو الحامي والحاضن للمقاومة الفلسطينية منذ عقود، وهذا لا يختلف عليه أحد.
وطالب القيادة الفلسطينية برفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزّة فوراً، وعمل الآليات اللازمة من أجل التخفيف عن معاناة أهالي القطاع، داعياً قيادة حركة حماس إلى العمل على توفير مقومات الصمود لكل فئات الشعب الفلسطيني العظيم بغزّة.
وشدّد المصري، على أنّ المخرج العملي والوحيد لانهاء الانقسام الفلسطيني هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، يشارك فيها الكل الفلسطيني، بيحث يكون أحد أولوياتها عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مع التوقيع علي ميثاق شرف وتعهد من جميع الأطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات تضم الكل الوطني.
وفي ختام حديثه ثمّن المصري، دور الأشقاء المصريين في العمل على وقف العدوان عن غزّة، وجهودهم المبذولة من أجل إنجاز ملف المصالحة الوطنية.
