ارتفع عدد ضحايا سقوط الطائرة الحربية على مدينة أريحا في محافظة إدلب شمال غرب سورية إلى 39 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، نتيجة تحطم الطائرة على السوق المركزية في المدينة، بحسب ما ذكرته مصادر المعارضة.
ونقلت جريدة الوطن الموالية للحكومة خبر سقوط طائرة عسكرية نتيجة عطل فني على سوق للخضار في مدينة أريحا، بينما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان يشير إلى ذلك.
ولا تزال الاشتباكات في ريف إدلب مستمرة.
وقال بيان عسكري إنّ القوات الحكومية سيطرت على تل حمكة الاستراتيجي وتقدمت باتجاه تل خطّاب، حيث تسعى لاقتحام بلدة السرمانية في جسر الشغور.
وطال قصف حكومي عنيف بلدة الفريكة الواقعة شرق جسر الشغور، مما أدى إلى قتلى وجرحى من مسلحي المعارضة.
الزبداني
وقصفت المعارضة مواقع حكومية في تل حمكة، موقعة أكثر من 40 جنديا حكوميّاً قتلى، بحسب مصادر المعارضة.
وقصف الطيران الحكومي مدينة الزبداني بعنف صباح الثلاثاء، بحسب مصادر المعارضة التي قالت إن مسلحيها تصدوا لمحاولات لحزب الله للتقدم عبر محور مشفى الحكمة في المدينة، مما أوقع خمسة قتلى من مسلحي حزب الله.
وقالت المعارضة إنّها دمرت عربة مدرعة حكومية وقتلت من فيها.
وقال بيان عسكري إن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على ثمانية أبنية في الجهة الغربية لحيّ الجمعيات، كما سيطرت على شارع الحكمة الواقع على مشارف حي المحطة وسط المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي المعارضة.
وتدور اشتباكات عنيفة على مفرق البحصة شمال بلدة جورين في سهل الغاب شمال حماة.
وقالت المعارضة إنّها قتلت جنوداً حكوميين كانوا يستقلون حافلة تمر في المنطقة.
بينما تضاربت المعلومات حول من يسيطر من القوات الحكومية ومسلحي المعارضة على بلدات الزيادية وقرقور وقورو.
اجتماع سوري روسي إيراني
وعلى الصعيد السياسي توقعت مصادر سورية لبي بي سي أن يتوجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران الخميس، حيث يعقد اجتماعا مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، على أن يُعقد اجتماع ثلاثي روسي إيراني سوري في حضور نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الجانب الإيراني قد يطرح مبادرة لحل الأزمة السورية ترتكز على خطة من أربع نقاط، وذلك عقب التطورات الأخيرة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران ودول الغرب.
كما سيجري بحث ما تمخضت عنه الاجتماعات الوزارية التي جرت الاثنين في الدوحة.