تساءلت القناة الثانية العبرية، بـ "ماذا نفعل بغزة؟".. في تقرير أعدته على خلفية العدوان الأخير الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة قبل عدة أيام.
وقالت القناة الثانية العبرية، إن ما حققته حكومة الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدوانها على قطاع غزة كان نتيجته (صفر)، وبناء عليه استنطقت كبار قادة الأحزاب السياسية الإسرائيلية وعلى رأسهم زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت قبل أيام عدوانا شديدا على قطاع غزة، إثر عملية أمنية فاشلة تصدت لها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وقتلت قائد العملية الذي كان ضابطا في وحدة "ماجلان" الخاصة وحمل رتبة "مقدم".
وقام معد التقرير للقناة العبرية الثانية بالتوجه إلى الأحزاب الإسرائيلية وسألهم هذا السؤال "ماذا نفعل بغزة؟".، مضيفا: "هناك من أجاب على السؤال وهناك من امتنع عن الإجابة".
وأجاب زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد: " أول شيء يجب فعله هو إعادة الردع أمام غزة باستخدام القوة، جيشنا لديه ترسانة عسكرية ضخمة لم يستخدمها بعد".
أما زعيم "المعسكر الصهيوني" آفي غاباي، فقال: " نحن دولة قوية ويجب أن نمنح الاسرائيليين أمنهم المنشود ونستطيع فعل ذلك من خلال التعامل مع غزة عسكرياً وسياسياً واقتصادياُ".
من جانبها، قالت زعيمة حزب "ميرتس" اليساري تمار زندبرغ:" إذا كان جارنا جائعاً فلن يهدأ حتى يأكل فيجب التعامل مع غزة إنسانيا ورفع الحصار عنها".
زعيم القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، أجاب:" أكثر من عقد من الزمان وإسرائيل تفرض حصار وحشي على غزة. الحل الوحيد هو التفاهم مع منظمة التحرير الفلسطينية وبلورة اتفاق سلام شامل يحل كل مشاكل الفلسطينيين".
وكشف معد التقرير عن زعماء الأحزاب الإسرائيليين الذين امتنعوا عن الإجابة فهم عن السؤال، وهم : "زعيم الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزعيم البيت اليهودي نفتالي بنيت ، وزعيم شاس أريه درعي ، وزعيم إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان ، وزعيم حزب كولانو موشه كحلون، وزعيم حزب هيحيد أوري ليفي".