قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المسير البحري السادس عشر، قرب منطقة "زيكيم" شمال قطاع غزة، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وأكد مراسل وكالة "خبر"، على أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الكثبان الرملية، أطلقت وابلًا من الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في الحراك البحري السادس عشر قبالة شواطئ "زيكيم" شمال القطاع.
وأفاد مراسلنا، بأنه أصيب واحد وعشرين مواطنًا بالرصاص الحي، وخمسة عشر آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وسبعة آخرين بالاختناق، جراء استهدافهم مباشرة من قبل جنود الاحتلال.
ولفت مراسلنا، إلى أنه أصيب المصور الصحفي راشد رشيد، والذي يعمل لدى "وكالة AP" برصاصة في القدم، لحظة تغطيته للمسير البحري شمال القطاع، علمًا بأن الاحتلال لا ينفكُّ عن استهداف الطواقم الصحفية والطبية العاملة في الميدان.
في وقت سابق، أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أمس الأحد، عن انطلاق المسير البحري السادس عشر، في منطقة الواحة شمال غرب قطاع غزة تحت عنوان "بحراكنا نواجه عار التطبيع".
وأوضح المتحدث باسم الحراك محمود مسعود خلال مؤتمر صحافي عقده بميناء غزة، أن هذا المسير يأتي ضمن التظاهرات البحرية المتجددة، حيث من المقرر أن ينطلق المسير في الثانية بعد الظهر، ويضم عشرات من القوارب التي تحمل متضرري الحصار.
وقال مسعود إن المسير البحري يسانده حراك بري شمال منطقة الواحة شمال غرب القطاع، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة والاحتشاد.
يشار إلى أن قطاع غزة يشهد، انطلاقًا لفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار منذ 30 مارس/ آذار الماضي، علمًا بأنه قمعت قوات الاحتلال المسيرات السلمية سواء على الحدود الشرقية، أو الغربية الشمالية للقطاع، ما نجم عنه استشهاد مئات المواطنين، وإصابة آلاف آخرين.