في ظل غياب حلول عسكرية أو اقتصادية

كاتب إسرائيلي: هذه هي الحلول المتبقية أمام تل أبيب بشأن معضلة قطاع غزة

جيش الاحتلال
حجم الخط

تطرق الكاتب الإسرائيلي بيتسلئيل ليفيا مساء اليوم الأربعاء، إلى الحلول المتبقية أمام تل أبيب بشأن معضلة غزة، قائلا: "إن السياسات الإسرائيلية الفاشلة تجاه القطاع أنتجت في النهاية "هذا الواقع الأمني السيء".

وأوضح الكاتب ليفيا في مقاله على موقع "نيوز ون" العبري أنه في ظل غياب حلول عسكرية أو اقتصادية تجاه غزة، فإن الحلول المتبقية أمام إسرائيل تتطلب إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة شرط أن تفكك حماس سلاحها بالاتفاق أو بالقوة، ما يتطلب توافقا إسرائيليا فلسطينيا، سريا أو علنيا، لتحقيق هذا الهدف، ونتيجة هذا الاحتمال صفر".

وقال إن "هناك خيارا آخر بأن تستعين السلطة الفلسطينية بدول عربية مثل مصر والسعودية، باتفاق مع إسرائيل وصمتها".

وبين أن القاهرة ترى في حماس أبناء الإخوان المسلمين الأعداء الأساسيين للسيسي، والرياض تعتقد أن حماس حليفة لأعدائها في المنطقة وهم الإيرانيون، ما يعني الدخول في مواجهة عربية-عربية لخدمة مصلحة إسرائيلية، وهو ما لا يجد استحسانا لدى الرأي العام العربي". وفق قوله.

وأشار إلى أن هذه فكرة واقعية، لكن احتمال تطبيقها منخفض، لأن الولايات المتحدة لابد أن تكون في صورة المشهد، فهي الوحيدة القادرة على أن تجعل الصورة أكثر عملية من خلال استخدام وسائل التأثير على الدولتين العربيتين: مصر والسعودية"، وفق عربي 21.

وقال إنه "لا أحد يعلم ما إن كانت هذه الفكرة قد طرحت على طاولة الزعماء في المنطقة أم لا، لكن ربما آن أوان التعامل معها، والنقاش حولها، لأن الوقت لا يعمل لصالح بدائل أكثر قسوة وسوء مما نراه اليوم".