أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية رفض الاستئناف الذي تقدم به شيخ العراقيب، الشيخ صيّاح الطوري "أبو عزيز"، ما يعني دخوله السجن لـ10 أشهر، تبدأ في نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وصرحت لجنة المتابعة، في بيان صدر اليوم الخميس، بأن اتهام الشيخ أبو عزيز "بغزو أرضه"، هو اتهام باطل ومثير للسخرية والغضب، لأن الغزاة هم من حاكموا شيخ العراقيب، وفرضوا عليه السجن الجائر.
وأضاف البيان، أن معركة العودة والبقاء في قرية العراقيب، التي تم اقتلاعها في العام 1951، وعاد إليها أهلها في سنوات التسعين، هي معركة وجود وبقاء في الوطن. فهذه القرية التي لها أصحابها، تم اقتلاعهم في سنوات الترهيب التي أعقبت النكبة بذرائع الخداع، وكأن "الاخلاء" موقت. والعودة اليها في منتصف سنوات التسعين وبناؤها من جديد، هو عمل بطولي وطني.
كما وأشارت المتابعة، إلى أن السلطات صعّدت هجومها على قرية العراقيب منذ صيف العام 2010، وحتى الآن تم هدم القرية قرابة 135 مرّة، وفي كل مرّة يتم بناؤها من جديد.
ومن جانبه، قال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن الشيخ الطوري، شيخ العراقيب، بات رمزا للمعركة على القرية، وعلى مدى السنين تم اعتقال العشرات وفرضت عليهم أحكام وإجراءات متفاوتة. وحتى الآن فإن الحكم الأقسى هو على الشيخ أبو عزيز.
مؤكدًا، على أن لجنة المتابعة تقف إلى جانب الشيخ أبو عزيز، ومع إصراره على البقاء، وستكون دائما إلى جانبه وإلى جانب معركة العراقيب، لصد الغزاة الحقيقيين.